القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024

سعد: إننا في خندق واحد مع الفلسطينيين في مواجهة التآمر الأميركي الصهيوني

سعد: إننا في خندق واحد مع الفلسطينيين في مواجهة التآمر الأميركي الصهيوني
 

الخميس، 11 آب، 2011

أكد رئيس التنظيم الشعبي الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أننا في خندق واحد مع الفلسطينيين في مواجهة التآمر الأميركي الصهيوني الرجعي العربي على القضية الفلسطينية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني وأن ليس هناك خيارات أخرى أمام الأمة سوى مواجهة هذا الخطر بجميع الطاقات والإمكانات كما نقف ضد أي تفتيت على أي قاعدة كان.

كلام سعد جاء خلال لقائه بوفد من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أمين سر فصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، وضم سمير اللوباني عن الجبهة الشعبية، صلاح اليوسف عن جبهة التحرير الفلسطينية، غسان أيوب عن حزب الشعب الفلسطيني، محي الدين كعوش عن الجبهة العربية الفلسطينية، تامر عزيز عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، حسين رميلي عن جبهة التحرير العربية، أبو النايف عن الجبهة الديمقراطية، سعد الله القط عن حركة فتح، بحضور بلال نعمة ، ناصيف عيسى( أبو جمال)، ومحمد ضاهر من قيادة التنظيم.

وقد جاء اللقاء في إطار التداول في الزيارة المرتقبة للرئيس أبو مازن إلى لبنان، والتي يفترض أن تؤسس لعلاقات لبنانية فلسطينية قوية ومتينة. إضافة إلى المسار المتعلق بإعلان الدولة الفلسطينية والاعتراف بها في الأمم المتحدة، وما يتبع ذلك من ضرورة معالجة قضية اللاجئين الفلسطينيين في كل بقاع الأرض، والحفاظ على حقوقهم المشروعة التي لا يمكن التنازل عنها أو التفريط بها. وأيضاً تم التداول بموضوع التطورات الأخيرة والأحداث التي حصلت في مخيم عين الحلوة وجرى التركيز على أهمية معالجة ذيول الاحداث والتعويض على الأهالي ومعالجة الجرحى.

بعد الاجتماع صرح ابو العردات قائلاً: «لقد تم التشاور مع إخواننا في موضوع تقديم مذكرة للأمم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، بخاصة أننا في مرحلة حرجة وحساسة تتطلب التشاور مع الاخوة والرفاق».

وتداولنا في المذكرة الموحدة التي اتفقنا عليها في إطار منظمة التحرير، وسنقدمها لدولة رئيس مجلس الوزراء وهي تتضمن الرؤية الفلسطينية حول العلاقات الفسطينية اللبنانية، وتشكيل لجنة فلسطينية لبنانية مشتركة. فضلاً عن الحقوق المدنية والاجتماعية التي نأمل أن ننجز فيها الكثير.

أما في موضوع عين الحلوة والأحداث الأليمة التي حصلت، نتوجه بالشكر إلى الدكتور أسامة سعد وكل الاخوة الذين ساهموا في وقف هذا الاشتباك المؤسف، وكان لهم الدور الكبير في هذا الموضوع وهذا الجرح نريد أن نداويه، ويجب معالجة ما نتج عن هذه الأحداث بالتعاون مع جميع الفصائل والقوى. كما نشكر احتضان صيدا الدائم والمستمر لعين الحلوة، ونحن نفتخر بهذه الحاضنة، ونجدها هنا في هذا البيت الكريم ومن إخواننا في التنظيم الشعبي الناصري».

المصدر: موقع القضية