القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سعد: نطالب الحكومة بترتيب العلاقات اللبنانية الفلسطينية على أسس نضالية

سعد: نطالب الحكومة بترتيب العلاقات اللبنانية الفلسطينية على أسس نضالية
 

الأربعاء، 27 تموز، 2011

استقبل رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه وفداً من حركة فتح ضم: أمين سر الساحة اللبنانية في حركة فتح فتحي أبو العردات، قائد الامن الوطني صبحي أبو عرب، قائد الكفاح المسلح محمود عبد الحميد عيسى (اللينو)، عضو قيادة إقليم لبنان أحمد الصالح، ومسؤول العلاقات الخارجية أحمد عبدالله، بحضور محمد ضاهر وبلال نعمة من قيادة التنظيم.

فتحي أبو العردات اعتبر أن زيارته للدكتور أسامة سعد تأتي في إطار التواصل التاريخي منذ أيام الشهيد معروف سعد الذي أعطى جزءًا كبيراً من حياته في سبيل القضية الفلسطينية، وناضل مع مجموعة كبيرة من أبناء مدينة صيدا والتنظيم الشعبي الناصري، من بينهم أبو درويش السكيني وديب عكرة، ومن بعده الراحل مصطفى سعد الذي نحيي في هذه الأيام الذكرى التاسعة لرحيله.

وقال:" نحن على الطريق الذي سار عليه المناضلون، وسنستمر في النضال مع هذا البيت الوطني الكبير. وزيارتنا للدكتور أسامة سعد تأتي دائماً من أجل التواصل لخدمة القضية المركزية للامة العربية، قضية فلسطين، ومن أجل التنسيق في كافة القضايا، بخاصة ما يتعرض له وطننا العربي من استهداف، وكذلك من استحقاقات تتعلق بالوحدة الوطنية الفلسطينية، واستحقاق أيلول القادم بشأن قيام الدولة الفلسطينية، وكذلك لتحسين ظروف العيش للفلسطينيين في لبنان".

وأضاف:" لطالما دعا التنظيم الشعبي الناصري إلى تحسين أوضاع الفلسطينيين في لبنان، كون ما يربط بين صيدا ومخيم عين الحلوة هو علاقة أخوة عمدت بالدم والتضحيات والنضالات. ورسالتنا هي أننا سنستمر في خط واحد من أجل فلسطين وقضايا الأمة العربية التي نأمل أن تتجاوز المحنة من أجل وحدتها وعزتها وكرامتها".

بدوره رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد استذكر في الذكرى التاسعة لرحيل القائد مصطفى معروف سعد العلاقة الوثيقة التي تربط التنظيم الشعبي الناصري بقوى الشعب الفلسطيني ونضاله وكفاحه من أجل استعادة حقوقه الوطنية.

وطالب سعد الحكومة اللبنانية الجديدة الاسراع في ترتيب العلاقات اللبنانية الفلسطينية على أسس نضالية وكفاحية بما يمكن الشعب الفلسطيني من تعزيز نضاله وكفاحه من أجل استعادة حقوقه الوطنية، وقال:" هذه العلاقات شابها الكثير من الخلل في السنوات الماضية. وآن الأوان لكي تبادر الحكومة اللبنانية لوضع اليد على هذا الملف ومعالجته بشكل صحيح لمصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.