الأربعاء، 29 حزيران، 2011

اعتبر رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، ان إقدام اسرائيل مرة جديدة على الاعتداء على مقبرة «مأمن الله» الإسلامية في القدس التي يبلغ عمرها حوالى 1400 سنة، وتضم رفات رموز عربية تاريخية، وشخصيات فلسطينية بارزة وجرف قبورها، يستهدف إزالة المعالم العربية في القدس، وتأتي في سياق خطة إسرائيلية ترمي إلى استكمال تهويد المدينة.

وأدان في تصريح «الصمت العربي المريب، وتواطؤ ما يسمى المجتمع الدولي تجاه ما تقوم به إسرائيل في القدس والضفة الغربية من اعتداءات على الفلسطينين، ومصادرة للبيوت والأراضي، بهدف تهجير سكان فلسطين الأصليين وإحلال اليهود المستقدمين من مختلف بقاع الأرض مكانهم».

ورأى تجمع علماء جبل عامل «ان انتهاك حرمات المسلمين والتعدي على قبورهم عمل إجرامي جديد وغير مسبوق»، مؤكدا «ان استهداف معالم مدينة القدس يأتي ضمن سياق محاولات تهويدها»، مطالبا «العالمين العربي والاسلامي التحرك والاحتجاج والقيام بحملة إدانة واسعة ضد الاحتلال الصهيوني وجرائمه، في ظل صمت دولي مريب».

المصدر: جريدة السفير