القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سفير اسبانيا في عين الحلوة للمرة الاولى: سنواصل مهامنا.. ولن نتراجع

سفير اسبانيا في عين الحلوة للمرة الاولى: سنواصل مهامنا.. ولن نتراجع
 
 
الأربعاء، 01 حزيران، 2011
البلد | محمد دهشة

حملت زيارة السفير الاسباني في لبنان خوان كارلوس غافو الى مخيم عين الحلوة في هذا التوقيت بالذات في اعقاب الاعتداء الذي تعرضت له الكتيبة الايطالية في منطقة الرميلة وتوجيه الاتهامات الى بعض "المجموعات التخريبية" رسالة في اتجاهات متعددة ابرزها استمرار اسبانيا في دعم المشاريع الانسانية للاجئين الفلسطينيين.. ومواصلة قوات اليونيفيل" لمهامها في حفظ الامن والاستقرار في الجنوب دون اي تداعيات سلبية لهذا الاعتداء.

واكد السفير غافو "اننا دائما على تنسيف وتعاون مع قيادة القوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" وتالفنا قوي ولن يؤثر الاعتداء الذي تعرض له اصحاب القبعاتالزرقاء على مهمامنا في حفظ الامن والاستقرار في الجنوب وفق القرار الدولي 1701.

وقال "ان اساس هو تثبيت وجود "اليونيفيل" في الجنوب وليس تقليص العدد لان وجوها ضمانة واستقرار للبنان"، نحن على توافق مع اليونيفيل" ويجب ان نسعى جميعنا الى اجل تحقيق الامن والاستقرار في لبنان ولن نتراجع".

زيارة عين الحلوة

والسفير الاسباني غافو الذي يزور عين الحلوة للمرة الاولى، رعى اختتام مشروع التأهيل المجتمعي لذوي الاحتياجات الاضافية الذي نفذته "الوكالة الاسبانية للتعاون الانمائي الدولي" و"حركة من اجل السلام" الاسبانية بالشراكة مع "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" ـ فرع لبنان، وصل المخيم وسط إجراءات أمنية عادية ترافقه عاةدة في زياراته الى اي من المناطق اللبنانية.

ولدى وصوله الى مكان الاحتفال في روضة "هدى شعلان"، أدت ثلة من "الكفاح المسلح الفلسطيني" التحية العسكرية، قبل ان تقرع له فرقة كشفية التحية ويقدم له الاطفال المعوقون باقات من الورد عربون شكر وامتنان فيصافحهم ويداعبهم.

واستقبل السفير الاسباني غافو بالترحاب حيث كان في انتظاره رئيس ممثلية "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان السفير الدكتور عبد الله عبد الله، امين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، المشرف العام على منطقة صيدا العميد احمد الصالح وامين سر الحركة في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة وحشد من الشخصيات وممثلي الفصائل الفلسطينية والنسائية والاجتماعية.

السفير الفلسطيني

بعد كلمات لكل لطيفة الصالح، سارة لويس باسم "حركة من اجل السلام"، الطفل محمد شما، الطفلة سمية المقدح، الام نورا ياسين، رئيسة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية ـ فرع لبنان آمنة جبريل، القى السفير الفلسطيني عبد الله كلمة وصف فيها تنفيذ هذا المشروع بانه امتداد للمسؤولية الوطنية الفلسطينية تجاه رعاية شعبنا في مخيمات لبنان وهو اقل الواجب تجاه اطفال حرموا من نعمة الحياة في جسم او عقل سليم، معتبرا ان نجاح هذا المشروع يعود الى عاملين الاول وجود وكالة التنمية الاسبانية والثاني حماسة واقتناع السفير الاسباني غافو ودعمه للمشروع.

السفير الاسباني

وقال السفير الاسباني غافو "انه لمن دواعي سروري مشاركتكم في اختتام هذا المشروع لتحسين نوعية حياة وقدرات الاطفال الذين يعانون من اعاقات ودعمهم مع عائلاتهم، ومن خلال هذا نزيد ان نتعاون مع بعضنا البعض لنقدم يد العون ونتصدى لحالات العنف التي كانت تواجه الاطفال وبالاخص المعوقين حتى نستطيع إزالة هذه العقبات التي يعاني منها الفلسطينيون في عين الحلوة.

واضاف: أساس برنامج التاهيل المجتمعي انطلق من أجل حملات التوعية التي اعطت نتائج ايجابية واستطاعت تغير من عقلية وموقف الاهالي بكيفية التعامل مع الاطفال المعوقين ودخلت مباشرة في المجتمع ايجابا لتحسين قدرات هؤلاء الاطفال وصولا الى دمجهم في المجتمع الذي هو حقهم وحاجتهم الاساسية،مشيرا الى "ان هدفنا الاساس لبرنامج التأهيل في هذا المشروع هو التركيز على التربية الاجتماعية والبرنامج المهني ودمج قدرات الاطفال في المجتمع محاولة تنمية هذه الثقافة وقدراتهم الحركية لنستطيع نقلهم الى مجتمع افضل من خلال عدة نماذج".

وتابع هذا المشروع ينفذ في لبنان وهو بلد يحترم قيمة الحياة الانسانية والتي هي في نفس الوقت فيها عدة صعوبات، منوها بالعمل الدوؤب التي قامت به حركة من اجل السلام الاسبانية بالشراكة مع الاتحاد العام للمراة الفلسطنية لتنفيذ هذا المشروع في عين الحلوة وكان هناك جهود كبيرة وعظيمة بذلتها فريق والخبراء من اجل انجاحه وتدريب الاهالي لتخفيف الصعوبات التي يعانون منها وسوف اواصل دعم هذا الجهود وسنواصل محاولاتنا لبناء الاسس الذي تدعم المجتمع الفلسطيني.