الخميس، 07 نيسان 2011

أطلقت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) بالتعاون مع الغوث الإنساني للتنمية نتائج دراستها الميدانية حول واقع واحتياجات الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات في لبنان وذلك في مقر نقابة الصحافة في بيروت في 6/4/2011.

شارك في المؤتمر ممثلون عن منظمات دولية ومحلية وممثلين عن بعثات دبلوماسية.

افتتح المؤتمر بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني. ثم تحدث ممثل نقيب الصحافة فؤاد الحركة مؤكداً على ضرورة منح حقوق اللاجئين الفلسطينيين وتحسين أوضاعهم. كما تحدث مدير الغوث الإنساني للتنمية طلال مصطفى عن أهمية التنسيق والتكامل بين المؤسسات العاملة في الوسط الفلسطيني من أجل تقديم خدمة أفضل للمجتمع الفلسطيني منوهاً بالجهد المشترك بين شاهد والغوث في إطلاق هذه الدراسة.

كما تحدث مدير بيت أطفال الصمود قاسم عينا منوهاً بأهمية الدراسة وحاجة الجمعيات والمؤسسات العاملة في الوسط الفلسطيني لها. كما أكد على ضرورة تضافر المؤسسات كافة سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو حقوقية للنهوض بالمجتمع الفلسطيني مما هو عليه.

أما مدير المؤسسة الفلسطينية الإنسان (شاهد) محمود الحنفي فقد تحدث بالتفصيل عن الدراسة التي انقسمت إلى قسمين؛ قسم يتحدث بالتفصيل عن واقع المخيمات وقسم آخر يتحدث عن الاحتياجات. وقد اعتمدت الدراسة على المنهجية العلمية الحديثة. وسوف تصدر الدراسة في كتاب من 170 صفحة من القطع الكبير في وقت لاحق.

يذكر أن معدي الدراسة سوف يقومون بجولة على البعثات الدبلوماسية العربية والدولية وسوف يقدمون نسخة منها إلى الحكومة اللبنانية والبرلمان اللبناني والقوى السياسية اللبنانية.