محمدالسعيد، لاجئ نت|| الأربعاء، ١٨ أيار، ٢٠٢٢
ضمن فعاليات ذكرى النكبة ال ٧٤ وحفاظًا على الهوية الفلسطينية، وتأكيدًا على التمسك بحق العودة وتعميق الانتماء لفلسطين وتاريخها العريق، تواصل الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء"، تنفيذ فعالياتها بنسختها الـ13، بالتعاون مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وقام وفد من الحملة بجولة زيارات إلى رابطتي عمقا وسعسع وعدد من المجموعات الشبابية في مخيم نهر البارد - شمال لبنان اليوم الأربعاء ١٨ ايار.
ضم الوفد مجموعة من النشطاء من مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان لاطلاعهم على معاناة اللاجئين الفلسطينين الذين شردوا من بيوتهم منذ نحو ١٤ عام نتيجة للاحداث الاليمة التي شهدها المخيم بين مسلحي "فتح" الاسلام الذين اتخذوا من المخيم مكانا لهم والجيش اللبناني في العشرين من ايار عام ٢٠٠٧ ما اسفر عن تدميره بالكامل وتهجير اهله ولا يزال نحو ٤٠٪ منهم خارج المخيم بسبب تأخر الاونروا في اعادة الاعمار.
افتتحت الحملة جولة زياراتها بزيارة إلى مقر دار الشيخوخة النشطة في مخيم نهرالبارد، والتقى الوفد بمديرة المركز السيدة تيريز داوود، ومجموعة من كبار السن مواليد فلسطين، مؤكدين على تمسكهم بحق العودة.
منسق عام حملة "انتماء ومدير عام مؤسسة هوية للحفاظ على جذور العائلة ياسر قدورة"ان الحملة تؤكد من خلال فعالياتها المستمرة تمسك شعبنا داخل الوطن وفي الشتات بأرضه ومقدساته وبكامل حقوقه وثوابته الوطنية، بالإضافة للتواصل مع الروابط والعائلات الفلسطينية لتوثيق أحداث النكبة ومواجهة الاحتلال وممارساته في طمس الهوية والعادات الفلسطينية.
وبدوره اكد مدير منظمة "ثابت" لحق العودة ومنسق الحملة في لبنان سامي حمود على التمسك بالحقوق الوطنية، وعلى رأسها حق العودة، ولتعزيز انتمائنا لفلسطين.
كما والتقى وفد "انتماء" مع مجموعة شبابية من المخيم و جرى حوار معهم حول فكرة حملة "انتماء" وأهميتها في ترسيخ الوعي والثقافة حول قضايا اللاجئين الفلسطينيين وخدمة مشروع حق العودة.
وجال الوفد في شوارع المخيم حاملين الاعلام الفلسطينية وشعارات حق العودة.
كما وتخللت الجولة وصلات انشادية للفنان الفلسطيني بسام صبح من وحي المناسبة أشعلت الحنين إلى فلسطين في صفوف الحاضرين.
كما وتضمنت الجولة بزيارة رابطتي عمقا وسعسع للتأكيد على دور روابط القرى والأحياء في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وتمسك اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان على حقهم السياسي والإنساني في العودة.