
متابعة – لاجئ نت|| بيروت – 26 تشرين الثاني 2025
أكد جهاد طه، الناطق باسم حركة حماس في لبنان أن الغارة الإسرائيلية
على مخيم عين الحلوة تمثل جريمة حرب واضحة واستهدافًا مباشرًا للمدنيين. وأشار إلى
أن الهجوم يأتي في إطار ما وصفه بـ"استمرار حرب الإبادة التي يمارسها
الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني"، ومحاولاته الضغط على المخيمات في لبنان وشطب
حق العودة لصالح مشاريع التوطين.
وأوضح طه أن الموقع الذي زعمت إسرائيل أنه يُستخدم لتدريب عناصر حماس
ليس سوى ملعب رياضي يستخدمه أبناء المخيم لممارسة أنشطتهم الرياضية، واصفًا
المزاعم الإسرائيلية بأنها تضليل واضح لتبرير المجزرة.
وكان مخيم عين الحلوة شهد واحدة من أعنف الغارات منذ سنوات، إذ نفّذت
الطائرات الحربية الإسرائيلية ضربات متتالية أسفرت عن استشهاد 13 شابًا وإصابة
العشرات من المدنيين.
يُذكر أن إسرائيل نفّذت سابقًا عدة عمليات اغتيال داخل المخيم
ومحيطه، استهدفت قياديين في فصائل فلسطينية متعددة باستخدام الطائرات الحربية
والطائرات المسيرة، لكن الهجوم الأخير كان الأكثر عنفًا واتساعًا.