ظاهرة وفاة الموقوفين في السجون اللبنانية

لم تقم أي جهة بإجصاء عدد الوفيات (سكتة قلبية أو شنقاً) خارج السجون اللبنانية.. ولكن الواضح والأكيد أن عدد المصابين بجلطات وسكتات قلبية في داخل السجون ممن هم دون سن الأربعين، أكبر ممن هم خارج السجون.. وهذه ظاهرة جديرة بالدرس..

السجون اللبنانية تلتزم القانون كما يقولون، ولكنهم في الوقت نفسه، يلتزمون قانوناً مرتهناً للسياسيين، كما هو الحال مع قصة يوسف شعبان الذي قضى 16 عاماً في السجون، رغم علم القضاء والسياسيين والإعلام ببراءته.. ولم يخرج إلا بعد مناشدات مع رئيس الجمهورية.

الخلاصة..

ندعو إلى فتح هذا الملف.. نعني ملف تعذيب الموقوفين وموتهم تحت التعذيب.. لا بد من وقفة جادة للقضاء اللبناني إزاء هذه القضية.. ونحن نعلم أن هذه القضية يجب أن يثيرها الإعلام اللبناني، لا الفلسطيني، ولكننا نجد أنفسنا معنيين بهذا الأمر لكون عدد الضحايا الفلسطينيين لا يتناسب مع نسبتهم في السجون، بل هم الأكثر.

لذلك نطلق الصرخة..

تجدون على الرابط خبر آخر وفاة في السجون اللبنانية.

http://www.laji-net.net/arabic/Default.asp?ContentID=2458&menuID=21