القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«عائلات البارد التي لم يتم إعادة إعمار منازلها» تلتقي «حماس» في بيروت


السبت، 19 حزيران، 2021

التقى وفد من عائلات مخيم نهر البارد التي لم يتم إعادة إعمار منازلها، اليوم الجمعة، بمسؤول المكتب السياسي لحركة "حماس" في لبنان، الدكتور أحمد عبد الهادي، في بيروت، وجرى عرض مأساة عائلات مخيم نهر البارد التي لم يتم إعادة إعمار منازلهم المستمرة والمتواصلة منذ أكثر من 14 عاماً، خصوصاً عندما أوقفت وكالة "الأونروا" برنامج الطوارىء الخاص بأهالي البارد.

وقال الوفد لعبد الهادي خلال اللقاء: "إنه مع نهاية العام 2019 وتدحرج الأوضاع الاقتصادية في لبنان نحو الأسوأ، تفاقمت أوضاع عائلات مخيم نهر البارد التي لم يتم إعادة إعمار منازلها بعد بشكل رهيب، كونها مرهقة أساساً من الديون المتراكمة عليها نتيجة عجزها عن دفع بدل ايجار مساكنها، وأصبحت مهددة جدياً بالطرد من مساكنها، وهناك عائلات قد تم طرها فعلياً نتيجة ذلك العجز المتراكم والمتواصل".

وأضاف الوفد: "هذا الأمر دفع تلك العائلات مكرهة نتيجة ظروفها التي لا تطاق البدء بتحركات احتجاجية مطلبية، وتوجهها لتصعيد تحركاتها في الأيام القادمة، وحددت مطالبها المحقة التي تتسم بأولويتها وتكلفتها المتدنية قياساً لما تنفقه "الأونروا" سنويا في لبنان، وأبرز تلك المطالب: الإسراع بإعادة الإعمار، وبدل عقد إيجار منصف وعادل إلى حين العودة إلى المنازل، وتقديم مبلغ لكل عائلة كبدل إيجار لـ12 شهراً كدفعة واحدة وعاجلة لسد جزء من الديون المتراكمة على هذه العائلات، وطبابة بنسبة مئة بالمئة لحين عودة هذه العائلات إلى منازلها، والتمييز الإيجابي لهذه العائلات في جميع التقديمات والمساعدات لحين عودة هذه العائلات لمنازلها، ووقف مزاريب الهدر والفساد واستخدام تلك الأموال لمصلحة تلك العائلات ولإعادة اعمار منازلها".

من جهته، أكد الدكتور عبد الهادي على عدالة قضية عائلات مخيم نهر البارد التي لم يتم إعادة إعمار منازلهم بعد، مشيراً إلى الظلم الكبير الذي لحق بهم، واعداً بمتابعة قضيتهم المحقة وبذل الجهد اللازم سعياً لإنصافهم ورفع الظلم الواقع عليهم.