القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عبد العال: يجب تحويل الاعلان السياسي بالدولة إلى انجاز حقيقي على مستوى الجغرافيا

عبد العال: يجب تحويل الاعلان السياسي بالدولة إلى انجاز حقيقي على مستوى الجغرافيا
 

الأحد، 28 آب، 2011

تكريما لروح الشهيد القائد أبو علي مصطفى نظمت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت حفلاً للافطار في ساعدة قاعدة الشعب في مخيم شاتيلا شارك فيه حشد من القيادات الفلسطينية وممثلي الاحزاب اللبنانية والفاعليات الثقافية والاجتماعية والمدنية وعدد اعضاء واصدقاء الجبهة في بيروت تقدمهم مروان عبد العال عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية وعدد من قيادتها في لبنان.

وقد تخلل الاحتفال كلمة سياسية القاها مروان وقدم لها محمد قفاس الذي هنأ شعبنا في مخيمات اللجوء بشهر رمضان وحيا ذكرى الرفاق مؤسسي الجبهة وشهدائها وشهداء المقاومة .

بدوره حيا مروان جماهير شعبنا الفلسطيني وتناول في مستهل كلمته اهمية التوقف عند معنى وقيمة الشهداء الكبار في قامة أبو علي مصطفى، واهمية حماية هذه القيمة وتوظيفها دائما من اجل حفظ العملية النضالية وتامين استمراريتها.

وأشار عضو المكتب السياسي "الا ان العدو عمل ليس فقط على استيطان الجغرافية بل كذل على استهداف الذاكرة والهوية، من هنا فإن حفظ الذاكرة يمثل حفظاً للذات وللهوية".

واستعرض في كلمته الاوضاع السياسة، فقال" نعم لقد طالبنا باعلان الدولة وفرض الاعتراف في المنابر الدولية، ولكن هذا الاعتراف يجب ان يتحدد بافق استراتيجي عنوانه تحويل الاعلان السياسي إلى انجاز حقيق على صعيد الجغرافية، لا ان يتم تمزيقها ثانية بمستوى العودة إلى المفاوضات مرة ثانية".

وتابع مروان" وفي هذا الصدد فإن من حقنا ان نتساءل عن مصير الوحدة الفلسطينية ومآل المفاوضات حول انهاء الانقسام "، مؤكداً على أن الاعلان عن الدولة يجب ان يكون في اطار برنامج كفاحي يستند إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية".

وتناول مروان مسالة اعادة اعمار مخيم نهر البارد فأشار إلى ما تم انجازه حتى الان من استكمال بناء الرزمة الاولى والبدء بالثانية واكد حرص القيادة الفلسطينية على انجاز هذا الملف لما يحمل من دلالات سياسية كبيرة على طريق العودة إلى فلسطين.

وطالب بتشكيل فريق فلسطيني يتسم بالكفاءة ويتصدى لمهمة الحوار اللبناني الفلسطيني من اجل صياغة افضل العلاقات بين الشعبين وهو ما لا يمكن ان يتم دون معاجلة كافة جوانب الخلل القائمة واهمها استمرار السياسيات اللبنانية والابقاء على الحرمان المتواصل. وختم مروان كلمته بتجديد البيعة للشهداء وللجماهير الشعبية على حفظ وصية الشهيد القائد أبو علي مصطفى وكافة الشهداء حتى تتحق احلام واماني شعبنا " فإما فلسطين واما النار جيلا بعد جيل".

المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية