القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عبد مقدح: متفقون على أن مقام المفتي يجب أن يحفظ من قِبل كل الفلسطينيين

عبد مقدح: متفقون على أن مقام المفتي يجب أن يحفظ من قِبل كل الفلسطينيين
 

الخميس، 23 حزيران، 2011

اكد امين سر تحالف القوى الفلسطينية في منطقة صيدا عبد مقدح، بعد زيارته على رأس وفد من التحالف النائب بهية الحريري، انه "طالما لبنان آمن تكون قضيتنا بألف خير، وطالما ان الوضع السوري آمن تكون ايضا قضيتنا بألف خير".

واشار الى الاشكال الذي وقع مؤخرا بين المفتي الشيخ محمد رشيد قباني ووفد فلسطيني، مؤكدا "أننا كفلسطينيين جميعا متفقون على أن هذا المقام يجب أن يحفظ من كل الفلسطينيين لأن هذا المقام يهمنا كشعب فلسطيني، ولأننا شعب له قضية ونحن ضيوف في لبنان".

كما اكد "وحدة الموقف الفلسطيني اللبناني باتجاه ان لنا عدوا واحدا هو العدو الصهيوني"، لافتا الى انه "يجب أن نلتفت جميعا الى أن يكون لبنان آمنا بشعبه وجيشه ومقاومته، حتى نحفظ كرامتنا".

واشار مقدح الى انه طُرح خلال اللقاء موضوع المخدرات "وهي ظاهرة تنتشر في صفوف الشباب في اعمار 18 و17 و16 سنة"، معتبرا انه "علينا جميعا ان نحرص على مواجهة هذه الظاهرة وأن يكون هناك مشروعا متكاملا لبنانيا فلسطينيا لمواجهة هذا الخطر الذي يتهدد الشباب الفلسطيني واللبناني".

واكد "على الوحدة الوطنية وعلى أن لبنان يجب أن يكون مستقرا وآمنا وفي اتجاهه الصحيح حتى بالتالي تكون قضيتنا الفلسطينية آمنة باتجاه مواجهة هذا العدو وهو عدونا الأساسي العدو الصهيوني"، مشددا "على التلاحم ما بين شعبينا اللبناني والفلسطيني بكل مكوناتهما في الداخل والخارج حتى نحق حقنا في العودة الى فلسطين".

وأمل من جميع الفصائل والقوى واللجان الشعبية والهيئات الفلسطينية توخي الحذر والدقة لمنع استغلال اي اشكال أو كلام باتجاهه غير الصحيح .

من جهته شدد مسؤول حركة حماس أبو أحمد فضل "على الأمن والاستقرار في المنطقة وخاصة في مخيم عين الحلوة وما يمثل وما له علاقة مع مدينة صيدا والجوار".

ولفت الى ان "البحث تطرق الى موضوع الأونروا وتراجع خدماتها، وأبلغنا النائب الحريري أننا سنقوم بعدة فعاليات وانشطة في مواجهة تخفيض تقديمات الأونروا ومن اجل تحسين الخدمات ورفع المعاناة ، وخاصة ما يتعلق بالشأن الصحي ، فالشعب الفلسطيني يموت على ابواب المستشفيات والسبب في ذلك هو تقليص خدمات ألأونروا".

وردا على سؤال حول المناورات الاسرائيلية قال ان "لعدو الصهيوني بمناوراته وبغير مناوراته يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة، على لبنان وعلى فلسطين وعلى غزة، وهو في الأساس عدو محتل لأرض فلسطين ولأراضي لبنانية ولأراضي عربية، فهذا العدو في لحظة من اللحظات قد يشن هجوما او حربا أو عدوانا على فلسطين أو على لبنان أو على اي بلد عربي في المنطقة، فهو في الأساس معتدي وهو كيان غاصب مزروع في المنطقة".

واعتبر ان "هذه المناورات لا شك مؤشر على عدوانية هذا العدو وعلى جهوزيته للعدوان، لكن المقاومة بشكل عام في فلسطين وفي لبنان ستتصدى لهذا العدو الغاصب".
 
المصدر: النشرة