القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

عصبة الأنصار: ليس هناك تنظيم إسمه "فتح الإسلام" في عين الحلوة

عصبة الأنصار: ليس هناك تنظيم إسمه "فتح الإسلام" في عين الحلوة
 

الأربعاء، 26 تشرينالأول، 2011

إعتبر المتحدث بإسم عصبة الانصار، الشيخ أبو شريف، أنه "ليس هناك تنظيم إسمه "فتح الإسلام" في مخيم عين الحلوة"، مؤكداً أن هذا التنظيم ولد في مخيم نهر البارد وانتهى هناك، واصفاً الحديث عن تحصينات لفتح الاسلام والقيادة العامة في حي الطوارئ بالإشاعات المغرضه، مؤكداً "أن عصبة الأنصار موجودة في حي الطوارئ، وهي حريصة على المخيم وأمنه. وبالنسبة للجماعات والحركات الإسلامية المتواجدة في عين الحلوة، شدد أبو شريف على كونها "حركات مجاهدة وجهتها فلسطين ولن تحيد عنها".

وفي نفس السياق، قلل أمير الحركة الإسلامية المجاهدة وأمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، الشيخ جمال خطاب، من أهمية التقارير الإعلامية التي تناولت أحداثاً أمنية في مخيم عين الحلوة خلال الأيام الماضية، واصفاً إياها باللعبة الأمنية والإعلامية، "هدفها تصوير المخيم كبؤرة توتر ومصدر للفوضى وعدم الاستقرار"، معتبراً أن الأحداث التي جرى تضخيمها كانت أحداثاً فردية ومعزولة، مشدداً على ضرورة توخي الحذر في التعاطي غير المسؤول مع ملف مخيم عين الحلوة.

من ناحية أخرى، نفى الشيخ خطاب المعلومات التي تحدثت عن تحصينات لفتح الاسلام والقيادة العامة في حي الطوارئ، معتبراً أن "هذه المعلومات ليس لها أساس من الصحة"، ومؤكداً أن "مراكز القيادة العامة معروفة في المخيم، وليس لديها أي تواجد في حي الطوارئ"، وأشار الى أن لجنة المتابعة أصدرت بياناً نفت فيه كل الإدعاءات، مستنكرة الحملة الإعلامية التي وصفها "بالمسعورة" والتي يحاول البعض من خلالها توتير الأجواء وتعكير صفو المخيم وترويع أهله.

وفي قضية إحراق مبنى جميعة السبيل، وصف الشيخ يوسف طحيبش، مسؤول الجمعية إحراق المبنى بالعمل التخريبي، رافضاً ربطه بأية خلفيات أمنية أو سياسية، مؤكداً أن الجمعية تنشط في إطار العمل الخيري وليس لها أي نشاط سياسي. ولدى سؤاله عن الجهة التي يتهمها، رفض الشيخ طحيبش توجيه الاتهام لأي فرد أو طرف، مؤكداً أن هناك لجنة تحقيق تشكلت من القوى الفلسطينية، معرباً عن نيته رفع دعوى قضائية، إذا لم تتمكن هذه القوى من كشف الفاعل وتسليمه للقضاء.

المصدر: القدس للأنباء