القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فتح أنجزت خطة دمج الوحدات العسكرية بالمخيمات

فتح أنجزت خطة دمج الوحدات العسكرية بالمخيمات
 

الأربعاء، 26 تشرين الأول، 2011

كشفت مصادر فلسطينية ان "اتصالات رفيعة المستوى جرت في الساعات القليلة الماضية بعيدا من الاضواء، بين عدد من مسؤولي القوى السياسية في مخيم عين الحلوة، لتطويق ذيول الحوادث الامنية التي وقعت أخيرا". وإذ أعربت المصادر عن "تخوفها الجدي من ضرب الاستقرار الامني الذي ينعم به المخيم تحت عناوين مختلفة"، أكدت ان "اتفاقاً تم على خطة أمنية لتفعيل حضور اللجنة الامنية خصوصا خلال ساعات الليل لقطع دابر التوتير والفتنة بين بعض القوى الفلسطينية، خصوصاً في ضوء تسريب انباء عن وجود عناصر غريبة تعمل بأجندة غير فلسطينية".

وأكدت المصادر ان "حركة "فتح" أنجزت خطّة دمج الوحدات العسكرية في كل المخيمات، بعد تشكيل لجنة عسكرية زارت هذه المخيمات خلال الايام الماضية والتقت العناصر العسكرية فوضعتها في التوجه الجديد، وخيّرتها بين "الشرطة المدنية" او الفرز الى "التنظيم" الفتحاوي".

ولفت المصادر الى أن "فتح" أعدت تصورا كاملا رفعته الى قائد قوات الامن الوطني اللواء صبحي ابو عرب، تمهيدا لعرضها على القيادة الفلسطينية"، واعتبرت أن ذلك "ازعج بعض المجموعات "الغريبة" او "الفردية" التي بدأت التحرك لتوتير الوضع و"تصفية الحسابات"، وصولا الى ضرب الجهود المبذولة لضبط المخيّمات أمنيا بعد الزيارتين اللتين قام بهما المشرف على الساحة اللبنانية وعضو اللجنة المركزية عزام الاحمد، ومدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج للغاية ذاتها".

وتوقفت المصادر عند تزامن الاحداث الامنية، فرأت أن بعضها "ناتج من اسباب فردية أو عائلية، بيد أن البعض الآخر لا يمكن قراءته إلاّ بأنه يصب في التوتير فقط، مثل حرق مقر جمعية "السبيل"، والقاء قنابل يدوية في مناطق نفوذ القوى السياسية من دون اي مبررات".

وكان سقط أمس الأول، ثمانية جرحى نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سوق الخضر في المخيم، في حادث هو الأخطر من نوعه منذ أشهر. وذكرت مصادر فلسطينية، ان العبوة كانت موضوعة في حاوية النفايات قرب مفترق سوق الخضر، وأن عامل النظافة عبد الحليم سويلم عندما حاول نقلها انفجرت قرب محلات ملاصقة لطريق مؤدي الى منزل امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية عبد مقدح، ما ادى الى اصابة العامل وسبعة اشخاص آخرين عرف منهم شقيقاه احمد ومحمد سويلم، ومعين شبايطة، إضافة الى ثلاثة اشخاص من آل المقدح ورابع من آل قدح، ونقلوا الى مستشفيات المخيم للمعالجة.

المصدر: "الجمهورية"