فتح تحمل على الجبهة الشعبية ولقاءات رامز في صيدا: ذر رماد في العيون للابقاء على السلاح
الجمعة، 23 أيلول، 2011
ابدت مصادر في حركة "فتح" عدم ارتياحها للزيارة التي قام بها وفد من الجبهة الشعبية – القيادة العامة الى صيدا برئاسة ابو عماد رامز والتي هدفت، بحسب رأي المصادر، الى تأليب الرأي العام اللبناني والفلسطيني على توجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة للحصول على الاعتراف الاممي بعضوية دولة فلسطين فيها، مؤكدة ان رامز حاول خلال لقائه عددا من رجال السياسة والدين اللبنانيين في صيدا الادعاء امامهم ان السلطة الفلسطينية بذهابها للامم المتحدة انما تتخلى عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والدول الاخرى، مشيرة الى ان كلامه يؤكد ان قيادته المعزولة عن هموم الشعب الفلسطيني لا تقبل لهذا الشعب في الشتات ان يعود الى ارضه وفق القرار الدولي الرقم 194 ولأجل ذلك تطلق مفاهيم خاطئة بهدف ذر الرماد في العيون والابقاء على سلاحها خارج المخيمات وتحويله الى سلاح اقليمي لنيل مكاسب على حساب هموم الشعب الفلسطيني في لبنان.
واوضحت المصادر ان القيادة العامة لم تقبل بأي مبادرة للسلطة تجاه الشعب الفلسطيني وان كل مفهوم غير مبرر تطلقه حول ذهاب الرئيس ابو مازن الى الامم المتحدة لا يعبر عن رأي الشعب الفلسطيني مؤكدة ان الامور بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية تسير الى الامام.
وشددت على اهمية الزيارة الاخيرة للرئيس محمود عباس للبنان والتي بدأت مفاعيلها تشق طريقها نحو التنفيذ خصوصا بعد اللقاءات الاخيرة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد مع المسؤولين السياسيين واللاجئين اللبنانيين.
واسفت المصادر لقول رامز ان ابو مازن لم ينسق في خطوته للذهاب الى الامم المتحدة مع الفصائل الفلسطينية، مشيرة الى ان القيادة العامة ومن يدور في فلكها عزلوا انفسهم عن اللقاءات الاخيرة التي اجراها الاحمد مع الفصائل الفلسطينية.
المصدر: المركزية