القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«فتح» تزيل الشوادر لإعادة فتح الطريق في الشارع الفوقاني لتسليم مطلق النار على عنصر الحركة


متابعة – لاجئ نت|| الجمعة، 10 آذار، 2023

أفادت مصادر صحفية من مخيم عين الحلوة أن حركة "فتح" باشرت منذ الصباح بإزالة الدشم والشوادر لإعادة فتح الطريق في الشارع الفوقاني للمخيم​ لجهتي الطيرة وعكبرة، في خطوة ايجابية افساحا للمجال امام المساعي الحميدة لتسليم مطلق النار خالد علاء الدين".

يشار الى أن "حالة توتّر كانت قد سادت مخيم عين الحلوة، على خلفيّة الاشتباك الأخير الّذي أدّى إلى مقتل عنصر حركة "فتح" محمود زبيدات، ومطالبة الحركة بتسليم مطلق النّار إلى الجهات اللّبنانيّة".

وعبّر اللاجئون الفلسطينيون عن قلقهم من انعكاسات التوتر السلبية على حياتهم، فالاشتباكات التي يشهدها المخيم نتج عنها خسائر بشرية ومادّية فادحة، بالإضافة إلى تشريد المئات من السكان وضرب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وإغلاق المؤسسات الصحية والتربوية.

وأعرب اللاجئون عن استيائهم من الاشتباكات وحالة عدم الشعور بالأمان في مخيم عين الحلوة، مؤكدين أن الخاسر الأكبر عند اندلاع أي اشتباك هم المدنيين، داعين القوى المتحاربة إلى التصرف بحكمة ومسؤولية، وتغليب مصلحة أبناء شعبهم على مصالحهم الخاصة، ووضع حد لهذا الفلتان الأمني من أجل الحفاظ على أرواح سكان المخيم، وفقًا لمجموعة العمل

وبدوره قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه، إن حركته "ومنذ اللحظة الأولى للإشكال الذي حصل قبل أيام في مخيم عين الحلوة بذلت جهودا كبيرة.. مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية، إلى جانب المعنيين في الدولة اللبنانية.. من أجل معالجة ذيول الحادثة المؤسفة وبما يخدم الوجود الفلسطيني في الأراضي اللبنانية".

ودعا المتحدث باسم "حماس" في تصريح سابق إلى "التحلي بروح الصبر والمسؤولية العالية من أجل تفويت الفرصة على أي مشروع يخطط هنا أو هناك يسعى لضرب حالة الاستقرار الأمني في المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني".

وأسفرت الاشتباكات في المخيم عن مقتل، محمود زبيدات، من حركة فتح، وإصابة العديد من الشبان بجراحٍ مختلفة، وتبع ذلك استنفار عسكري كبير، بعدما استقدمت حركة فتح عناصرها من بعض المخيمات الفلسطينية.

وشهدت عدة طرق في أحياء المخيم إحراق إطارات، إلى جانب إقفال الشوارع بالبراميل والسواتر الترابية، الأمر الذي زاد من حالة التوتر و نزوح عدد من العائلات الفلسطينية إلى خارج المخيم.

ويعد مخيم "عين الحلوة" أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويعيش سكانه أوضاعاً اجتماعية صعبة يفاقمها ما يشهده أحياناً من اشتباكات مسلحة.