الثلاثاء، 21 أيلول، 2011

دعت حركتا "فتح" و"حماس" أمس الحكومة العراقية لحماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وذلك بعد قيام القوات العراقية باقتحام مجمع البلديات في بغداد، واعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين.

وقال القيادي في حركة "فتح" في غزة زكريا الأغا أمس إن "ما قامت به قوات الأمن العراقية من اقتحام لمجمع البلديات في بغداد واعتقالات لعدد من اللاجئين الفلسطينيين خلال الأسبوعين الماضيين لا ينسجم أبدا مع تاريخ علاقة الفلسطينيين في العراق مع إخوانهم وأهلهم هناك".

وطالب الأغا الحكومة العراقية بوضع حد لكل هذه العمليات، وإطلاق سراح المعتقلين فورا، مؤكداً "أن اللاجئين هناك هم ضيوف عند إخوانهم وأهلهم، ويكفيهم ما يعانون طيلة سنوات التهجير واللجوء عن وطنهم الذي يتمسكون بحقهم في العودة إليه"، مشيراً إلى أنه سيباشر اتصالات سريعة مع كل الأطراف المعنية لضمان حماية اللاجئين الفلسطينيين هناك.

من جهتها، استنكرت حركة "حماس" بشدة اقتحام مجمع البلديات، وعمليات الاعتقال، ودعت الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها في "حماية اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى ديارهم".

وقالت "حماس" في بيان "إننا نستهجن اقتحام الأمن العراقي لمجمع البلديات ومداهمته للبيوت، ولجامع القدس، واعتقاله عددا من اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذى يزيد من معاناتهم في العراق الشقيق".

ودعا بيان لـ"حماس" الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها "تجاه شعبنا الفلسطيني وتأمين الحماية له إلى حين عودته إلى وطنه، ووضع حد للإجراءات الأمنية والتضييق الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في العراق".

المصدر: جريدة المستقبل اللبنانية