القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فصائل التحالف الفلسطيني في صور بحثت مضمون ملفات التفاوض

فصائل التحالف الفلسطيني في صور بحثت مضمون ملفات التفاوض
 
الأحد، 30 كانون الثاني، 2011
لاجئ نت - وكالات

نظمت فصائل قوى التحالف الفلسطيني في منطقة صور، لقاءاً موسعاً في قاعة مسجد فلسطين في مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، استنكاراً لما كشفه تلفزيون "الجزيرة" من وثائق عن ملفات التفاوض مع العدو الإسرائيلي.

وطالب المجتمعون بـ"محاكمة رئيس السلطة الفلسطينية وأركان السلطة بعد الكشف عن ملفات التفاوض التنازلية بين العدو الصهيوني والسلطة الفلسطينية".

كما طالب عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الفلسطيني أبو بلال مرعي بـ"محاكمة كل من تنازل عن الحقوق والثوابت والمقدسات الفلسطينية".

وتحدث الشيخ حسن عياد باسم "حزب الله"، فقال: "نقف اليوم وقفة عز أمام حركات الشعوب التي تهدر كموج البحر، من تونس إلى مصر إلى الاردن، هذا الزمن ليس كالزمن السابق".

واستنكر "تنازل السلطة الفلسطينية عن الحقوق الفلسطينية"، رافضاً "كل أشكال اللقاء والتفاوض مع العدو الصهيوني".

وألقى كلمة حركة "حماس" المسؤول السياسي للحركة في منطقة صور جهاد طه، فقال: "نحن لم نتفاجأ مما نشرته الجزيرة من حقائق دامغة تدين السلطة. وما كشفته الجزيرة لمسناه في غزة ونشاهده في الضفة اليوم من مؤامرة ضد الشعب والمقاومة والقضية برمتها".

واذ دان "بشدة موقفي القيادة المتنفذة في السلطة وسلوكها ونهجها، ومنظمة التحرير وفريقها المفاوض"، أكد على "التمسك مع كل القوى الوطنية والإسلامية وجماهير شعبنا في الداخل والشتات بالثوابت الفلسطينية"، وقال: "شعبنا الفلسطيني لم يكلف أحدا بالتفاوض والتنازل والمساومة عن الحقوق والثوابت، وما نشرته الجزيرة يؤكد أن السلطة ومنظمة التحرير وفريقها المفاوض غير مؤتمنين وغير مؤهلين لقيادة الشعب الفلسطيني". ودعا إلى "موقف وطني مشترك تجاه الأزمة الراهنة".

وكانت كلمة لـ"حزب الاتحاد اللبناني" ألقاها رضا يونس ودعا فيها إلى "وحدة الجميع خلف برنامج المقاومة".

كلمة "حركة الجهاد الإسلامي" ألقاها عضو قيادة لبنان أبو سامر موسى، فاعتبر "أن الوثائق تظهر بوضوح تام أن المفاوض الفلسطيني ليس لديه اية حدود في التنازلات ويستبيح حرمات كل الحقوق"، ودعا الشعب الفلسطيني "في كل أماكن تواجده" إلى "أن يعبر عن رفضه لما تقوم به عصابة الخمسة في السلطة"، كما دعا "شرفاء حركة فتح ومنظمة التحرير" إلى "محاسبة هؤلاء الخمسة، لأن ما ارتكبوه مؤامرة واضحة على اللاجئين وعلى المقدسات وعلى الحقوق، حيث انتهكوا كل المحرمات واستباحوا الدم الفلسطيني وهانت عليهم آلام الأسرى ودموع الأمهات".