القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فضل طه: كيف يستطيع العامل الفلسطيني تأمين احتياجاته أمام الغلاء الفاحش ونحن على أبوب عيد الفطر؟


متابعة – لاجئ نت|| الأحد، 01 أيار، 2022

وصف مسؤول الروابط في العمل الجماهيري في حركة "حماس" في لبنان فضل طه لشبكة "لاجئ نت" الوضع الاقتصادي الحالي بأنه "الأسوأ في لبنان ولا يُطاق، خصوصاً بأن معظم العمال الفلسطينيين فقدوا اعمالهم نتيجة الازمة الاقتصادية وقبلها جائحة كورونا وقرارات وزير العمل كميل أبو سليمان، وبرزت أزمة حقيقة لدى العائلات البسيطة والعامل البسيط الذي يعمل مياوماً بالزراعة والمهن مقابل 3 دولار يومياً.

وتساءل فضل "كيف سيستطيع العامل الفلسطيني تأمين الاحتياجات الاساسية امام هذا الغلاء الفاحش ونحن على أبواب عيد الفطر المبارك والأزمة الاقتصادية لا زالت تتفاقم والدولار يصعد إلى أكثر من 20 ضعفاً وما زالت اجرة العامل متدنية.

وحمل طه "الاونروا" المسؤولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين وقال عليها أن تضاعف جهودها وان تحترم هؤلاء العمال وتعطيهم حقوقهم اكثر وتزيد من توظيف الفلسطينيين في الوظائف داخل مؤسساتها كي يعيش اللاجئ بكرامة لحين عودته الى دياره.

ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا في محافظات لبنان، وفق إحصاء أجرته إدارة "الإحصاء المركزي اللبنانية" عام 2017.لكن التقديرات تشير إلى انهم 300 الف.

وفي لبنان، هناك شرط العضوية النقابية للتمكن من العمل في العديد من مجالات الأعمال، وخاصة الصحة والمحاماة، إذ يُسمح للمواطنين اللبنانيين فقط أن يصبحوا أعضاء نقابيين، ولا يُمنح هذا الحق للاجئين الفلسطينيين.