
متابعة – لاجئ
نت|| الإثنين، 16 أيلول، 2024
أصدر العمل الجماهيري في حركة المقاومة
الإسلامية حماس بياناً في الذكرى الـ 42 لمجزرة صبرا وشاتيلا اكدت فيه بمواصلة الصمود
والمقاومة حتى زوال الاحتلال.
وقالت في بيانها الذي وصل "شبكة لاجئ نت"
بان مجزرة صبرا وشاتيلا الذي ارتكبها
الاحتلال الإسرائيلي والميليشيات المتحالفة معه في 16 ايلول / سبتمبر عام 1982، ستبقى
راسخة في وجدان الشعب الفلسطيني والعالم،
بصفتها مجزرة أليمة وحشية عبرت عن إرهاب الاحتلال الإسرائيلي ووحشيته، وستظل خالدة
في تاريخنا الوطني، لأنها سجلت إصرار شعبنا على مواجهة الظلم والإرهاب، حتى
التحرير والعودة. وستبقى وصمة عار في سجل الإنسانية الذي لم يحاكم ولم يعاقب
مرتكبي هذه المجزرة.
وأضاف البيان، تمر ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا هذا العام، في
وقت يشنّ فيه الاحتلال الإسرائيلي عدواناً وحشياً على شعبنا في قطاع غزة، ويرتكب
كل يوم مجزرة ضد المواطنين الفلسطينين، ويقتل الإنسان ويدمر البنية التحتية كل مقومات الحياة.
وإن صمت العالم على معاقبة المجرم عام 1982، سمح للاحتلال الإسرائيلي
بالعودة إلى ارتكاب مجازر جديدة ضد شعبنا، وأن العالم يتحمل مسؤولية كاملة في وقف
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومحاكمة مجرمي الاحتلال.
وأكد البيان بان شعبنا الفلسطيني الذي تحمل إرهاب
الاحتلال وقاوم الظلم والوحشية منذ النكبة عام 1948 إلى اليوم، سيظل ثابتاً في
إيمانه بعدالة قضيته، صامداً في أرضه ومخيماته، متمسكاً بالمقاومة حتى التحرير
والعودة.
وشدد بإنإن الرد الحقيقي على مجزرة صبرا وشاتيلا
ومجازر الاحتلال الإسرائيلي اليومية، يكون من خلال مشروع المقاومة وبناء وحدة
وطنية حقيقية خلفها، ودعم عملية "طوفان الأقصى" التي أثبتت هشاشة
الاحتلال الإسرائيلي، وفتحت الطريق للتحرير والعودة.