القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

في "اليوم العالمي للاجئين".. "طه" و"كليب" يؤكدان على حق الشعب الفلسطيني في العودة


بيروت – لاجئ نت|| الخميس، 20 حزيران، 2024

بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف اليوم الخميس 20 حزيران، قال جهاد طه، الناطق الرسمي باسم حركة "حماس" أن اليوم العالمي للاجئين الذي اطلقته الامم المتحدة في الـ 20 من حزيران هو للتاكيد على حقوق اللاجئين، والأمم المتحدة اليوم ملزمة بتامين حقوق اللاجئين. ونحن كلاجئين فلسطينيين في الشتات نؤكد على حقنا في العودة الى ديارنا التي هجرنا منها قسراً وهذا الحق حق مكتسب للشعب الفلسطيني ولن يسقط في اي حال من الاحوال بالتقادم ومع مرور الزمن.

وأضاف طه في حديثه لشبكة "لاجئ نت" أنه لا بد من تامين كافة احتياجات اللاجئن الفلسطينيين ودعم المؤسسات الدولية والمحلية التي تعمل وترعى شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والشتات وبالاخص وكالة الاونروا والتي شكلت بقرار اممي في الامم المتحدة من اجل اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

وقال بأن هذا اليوم هو يوم تضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل معركة طوفان الأقصى التي يخوضها الشعب الفلسطيني وسط ارتكاب المجازر والجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني والتي استهدفت العديد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وغيرها من الشتات الفلسطيني.

وطالب طه المجتمع الدولي والامم المتحدة لتحمل مسؤولياتهما تجاه تأمين كل احتياجات اللاجئين الفلسطينيين بوجه العموم وان تلجم المجازر والجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين وبحق الشعب الفلسطيني.

وأشار طه في حديثه بأن الواقع الذي نشاهده اليوم يبرهن على حجم حرب الابادة والمحرقة النازية التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين وشطب حقوقهم ان كان على المستوى السياسي والمستوى الميداني لذلك لا بد من لجم هذه السياسة الممنهجة للاحتلال الصهيوني التي ترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني.

وأكد طه بأنه لا تنازل عن حقّ عودة جميع اللاجئين من أبناء شعبنا إلى ديارهم التي هجّروا منها قسراً، وسيواصل شعبنا مقاومته الشاملة حتى انتزاع حقوقه كافة وإنهاء الاحتلال الصهيوني الفاشي.

وبدوره قال فتحي كليب، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حديثه لشبكة "لاجئ نت" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين: إن كان هدف الامم المتحدة من هذا اليوم توفير الحماية للاجئين، فان هدف اللاجئين الفلسطينيين كان وسيبقى العودة الى ارضهم التي هجروا عنها بقوة القتل على يد المجموعات الصهيونية.. حيث يحاول العدو تكرار جريمته ضد شعبنا في قطاع غزه والضفة الغربية عبر فرض مشروع التهجير الجماعي، لكن صمود الشعب والتحامه مع مقاومته افشلا هذا المشروع، رغم اليقين ان العدو سيستمر في مشروعه مستفيدا من الدعم الغربي والاطلسي الذي توفر له في عدوانه على قطاع غزه.

ودعا كليب الى تحالف دولي يواجه تحالف العدوان الامريكي الاسرائيلي ضد القضية الفلسطينية وضد الامم المتحدة ممثلة بوكالة الاونروا، فلم يعد كافيا مواجهة هذا العدوان باجراءات انسانية فقط او بدعم سياسي عام، بل المطلوب شبكة امان مالي وقانوني توفر الحماية لوكالة الغوث باعتبارها احدى اهم مكونات حق العودة، والتأكيد ايضا على ان قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية سياسية ووطنية ولا يمكن حلها الا على قاعدة التسليم بحق اصحابها بأرضهم وحقهم القانوني والتاريخي والانساني بالعودة اليها..