الجمعة، 29 تشرين الثاني، 2024
أصدرت مؤسسة
العودة الفلسطينية بياناً في اليوم العالمي للتضامنِ معَ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي
أقرَّتْهُ الأممُ المتحدةُ في ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) من كلِّ عامٍ، جاء فيه:
يأتي اليوم
العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في ظل مجزرة جماعية وإبادة عرقية
يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزة، حيث يرتكب العدوان الإسرائيلي الغاشم عليها جرائمَ
موصوفةً ضد الإنسانية.
ورغم كل هذه
المجازر، ما زالت غزة تتضامن مع نفسها بالمقاومة والعزة والكرامة والتمسك بالأرض
والديار. وما زال هذا الكيان المجرم يرتكب المجازر، من دون أن يأبه لقرارات الأمم
المتحدة أو الجنائية الدولية.
ودعت مؤسسة
العودة في بيانها الذي وصل شبكة "لاجئ نت" إلى التضامن الفعلي على
الأرض، وليس إعلامياً فقط، و توسيع رقعة التضامن العالمي ورفع الصوت الرافض
للإبادة في وجه الحكومات المتعاونة مع الاحتلال.
كما دعت لنزع شرعية الكيان وتجميد عضويته في الأمم
المتحدة، طالما لا يعترف بمؤسسات الأمم المتحدة،
يرفض وجود مؤسساتها في فلسطين.
وثمنت "العودة" قرارات المحكمة الجنائية الدولية، وندعوها إلى
توسيع دائرة إداناتها للمجرمين القتلة في حكومة العدو وعصاباته وتقدر عالياً
التضامن العالمي مع فلسطين وغزة، وخصوصاً في لبنان الذي خاض حرباً كبيرة مع
الاحتلال.
وأشارت بأن قضيةٌ فلسطينَ أخلاقياً ليستْ قضيّةَ الشعبِ
الفلسطينيِّ وحدَهُ، بل هيَ قضيةُ الإنسانيّةِ كلها وعليهِ، فإنَّ استعادةَ الحقِّ
الفلسطينيِّ هو واجب شعبنا ومقاومتنا أولاً ثم واجبُ البشريّةِ كُلِّها، وآن
للعالم أن ينتفض ضد الإبادة الجماعية في غزة.