القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

في اليومِ العالميِّ للتضامنِ معَ الشّعبِ الفلسطينيِّ.. مؤسسةُ العودةُ تدعو للتضامنِ العمليِّ معْ قضيةِ فلسطينَ


الإثنين، 28 تشرين الثاني، 2022

اصدرت مؤسسة العودة الفلسطينية بيانا في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه دعت فيه شعوب العالم للتضامن العملي مع القضية الفلسطينية.

وقالت العودة في بيانها، صحيحٌ أنَّ اليومَ العالميَّ للتضامنِ معَ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي أقرَّتْهُ الأممُ المتحدةُ في ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) من كلِّ عامٍ، هوَ الاسمُ البديلُ ليومِ قرارِ تقسيمِ فلسطينَ المشؤومِ، ولكنَّهُ يؤكّدُ على أنَّ ما تفعلُهُ الدولُ الكُبرى في مَجلسِ الأمنِ، لا يَسري على الشعوبِ التي تُحبُّ العدلَ والحرّيّةَ والقِيمَ الإنسانيّةَ وتَسعى لتطبيقِها.

واكد البيان ان دائرة التأييد العالمي على اتساع وحصارِ الكيانِ الصهيونيِّ في كلِّ مكانٍ، وتبنّي الشعوبِ للقضيةِ الفلسطينيةِ.

وأشار البيان بأن قضية فلسطين اخلاقيا ليست قضيّةَ الشعبِ الفلسطينيِّ وحدَهُ، بل هيَ قضيةُ كلِّ الإنسانيّةِ وعليهِ، فإنَّ استعادةَ الحقِّ الفلسطينيِّ هوَ واجبُ البشريّةِ كُلِّها.

وأكد البيان بان استعادةُ هذا الحقِّ يكونُ بالتضامنِ الحقيقيِّ معْ فلسطينَ وشعبِها.

وطالب البيان بالعمل على محوِ آثارِ النكبةِ والمآسي المستمِرَّةِ التي سبّبتها.

وقال البيان بأن رفضُ الاحتلالِ وجرائمِهِ، بدءاً من احتلالِ الأرضِ واقتلاعِ الإنسانِ، وصولاً إلى دعمِ حقِّ العودةِ والتحريرِ والتضامنُ العمليُّ والواقعيُّ مع حقوقِ اللاجئينَ في بلادِ اللجوءِ.

كما طالب بالتضامنُ معَ القدسِ وأهلِها ومُقدَّساتِها ومَوقِعِها السياسيِّ العربيِّ والدوليِّ كعاصمةٍ أبديةٍ لِفلسطينَ والتضامنُ معَ الأسرى في سجونِ الاحتلالِ، والمطالبةُ بحُرّيّةِ 4800 أسيرٍ يقبعون خلفَ القضبانِ، لأنهم رفضوا الاحتلالَ لبلادِهم.

وطالبت العودة بالتضامنُ مع غزّةَ والعملُ على فكِّ الحصارِ عنها بكلِّ الوسائلِ الممكنةِ ورفضُ جدارِ الفصلِ العنصريِّ، وكلِّ ما ترتّبَ عليهِ من سرقةِ الأرضِ وفرضِ الأمرِ الواقعِ.

وشدد البيان على رفض الاستيطانِ الإحلاليِّ بكل أشكالِهِ، واعتبارُه جريمةً دوليةً يجبُ أن يُحاسَبَ الكيانُ الغاصبُ عليها.

كما طالب بدعم كلِّ ما سبقَ بالجهدِ الشعبيِّ والسياسيِّ والقانونيِّ.. ورفضُ التساهلِ مع أيِّ ظلمٍ على الشعبِ الفلسطينيِّ. لأنَّ هذا الظلمَ سيبقى وصمةَ عارٍ في جبينِ الإنسانيةِ.

وأكدت العودة بأن الإنسانية ستظل ناقصةً والعالمُ مظلماً إذا لم تعّدْ لفلسطينَ العدالةُ وللفلسطينيينَ حقوقَهم وعودتَهم الحرةَ والكريمةَ.