القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

في يومهم العالمي.. «العمل الجماهيري» يؤكد بأن العامل الفلسطيني يصمد ويقاوم وهو شريك في البناء والتنمية والتحرير



متابعة – لاجئ نت || الأحد، 01 أيار، 2022

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأحد الذي يوافق يوم العمال العالمي بضرورة الدفاع عن مصالح العمال الفلسطينيين وتوفير حقوقهم الاجتماعية، وتأمين الخدمات الأساسية لهم في مستوى ما تقره القوانين الدولية.

وطالب مجلس العمل الجماهيري في حماس في لبنان في بيان صحفي اليوم الأحد وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه، بضرورة توفير الدعم الاقتصادي والمالي للعمال لتثبيتهم في أرضهم وفي مجتمعات اللجوء، والعمل على تنمية الحرف والمهن التي يزاولونها.

وأكدت بأن العامل الفلسطيني ركيزة أساسية وشريك كامل في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لإرهابه والدفاع عن الحقوق والمقدسات. وإن ما يقدمه العامل من تضحيات لا تقل أهمية عن ما يقدمه المقاوم والمنتفض ضد الاحتلال.

وأضافت "العمل الجماهيري"بأن العامل الفلسطيني في لبنان يعيش في أوضاع صعبة للغاية تحت ضغط التمييز وارتفاع الأسعار وضعف سوق العمل وغياب الضمان الصحي والاجتماعي، وهذا يدعونا جميعا للسعي إلى توفير أبسط الحقوق للعمال، والتخفيف عنهم.

ووجهت التحية لكل العمال الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها احتراما وتقديراً لما قدموه من تضحيات وجهد وتعب من أجل أن نبقى كراما.

وقالت حماس "يقف العامل الفلسطيني منذ بداية القضية الفلسطينية إلى اليوم، وخلال المسيرة الطويلة لشعبنا في مقاومة الاحتلال، بثبات وقوة في مسيرة الصمود والتحدي، مسجلاً إنجازات مهمة في الدفاع عن الأرض والحق والإنسان، ومؤكداً على شراكته الكاملة مع مختلف قطاعات شعبنا في تقديم التضحية، على طريق الحرية والتحرير والعودة".

وأضافت "لقد كان للعامل الفلسطيني دور كبير في التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي والصناعي والزراعي، ومواجهة الإجراءات الاقتصادية للاحتلال، وأن هذا الدور ساهم في تثبيت تمسك شعبنا بالهوية الوطنية وبقاء الإنسان فوق أرضه وثباته في دول اللجوء ومخيمات الصمود، رغم كل الظروف".

وفي لبنان، هناك شرط العضوية النقابية للتمكن من العمل في العديد من مجالات الأعمال، وخاصة الصحة والمحاماة، إذ يُسمح للمواطنين اللبنانيين فقط أن يصبحوا أعضاء نقابيين، ولا يُمنح هذا الحق للاجئين الفلسطينيين.

وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في 9 كانون الأول الماضي، من استمرار تدهور الوضع المعيشي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إثر الانهيار الاقتصادي في البلاد.

ويعيش في لبنان نحو 174422 لاجئاً فلسطينياً، في 12 مخيماً و156 تجمعاً في محافظات لبنان، وفق إحصاء أجرته إدارة "الإحصاء المركزي اللبنانية" عام 2017.