الخميس، 20/01/2011

أعرب مصدر فلسطيني في حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة عن قلقه جرّاء محاولة تبذلها بعض الجهات المندسة لإيقاع الفتنة داخل المخيم لتوتير الوضع الأمني بعد إلقاء 3 قنابل يديوية في غضون اسبوعين في شكل عشوائي كان آخرها أمس الأول عندما استهدفت احداها منزلين لناشطين إسلاميين في حي الزيب داخل المخيم.

ولفت المصدر لـ"المركزية" الى أن هذه الحوادث تأخذها القيادات الفلسطينية الوطنية والإسلامية في المخيم على محمل الجد وتشتم منها رائحة عملية غير بريئة خصوصاً بعدما تجاوز المخيم قطوعين مقتل أبو رامز السحمراني وعبد الرحمن عوض، وبقيت ارجاؤه تنعم بالاستقرار والهدوء بفضل الكفاح المسلح الفلسطيني.

لافتاً الى أن القوى الفلسطينية بكافة أشكالها داخل المخيم تبقي اجتماعاتها مفتوحة لمواجهة اي طارئ، وأكد المصدر حرص القوى الفلسطينية على سلامة واستقرار الوضع في لبنان مشدداً على ان المخيمات الفلسطينية لن تكون إلا عامل استقرار وأمن للبنان.

المقدح: من جهته قال قائد المقر العام لحركة فتح في مخيم عين الحلوة العقيد منير المقدح لـ"المركزية": لن نسمح لأي طرف ان يزج المخيمات في أتون التجاذبات اللبنانية – اللبنانية وسنرفع الغطاء عن اي مخل بالأمن ولن تكون مخيماتنا شوكة في خاصرة المقاومة.

سنضع كل إمكاناتنا المتواضعة في حال حصول اي عدوان اسرائيلي على لبنان الى جانب جيشاً ومقاومة وشعباً. فالقوى الفلسطينية لن تكون طرفاً تقف الى جانب طرف لبناني ضد آخر بل نعتبر ان لبنان القوي المعافى الموحد يشكل قوة وحصانة لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية ولحق العودة الى وطننا فلسطين.

لاجئ نت - وكالات