السبت، 24 أيلول، 2022
نعت قيادة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال ضحايا حادثة غرق المركب اللبناني قبالة مدينة طرطوس السورية، والذي خلّف عشرات الضحايا والمصابين من الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين.
وتعرّض مركب يحمل العلم اللبناني للغرق قبالة موانئ طرطوس عند الحدود اللبنانية السورية، وعلى متنه 150 مهاجرًا بطريقة "غير شرعية" عبر البحر، من بينهم عشرات الفلسطينيين من مخيم "نهر البارد" شمال لبنان.
وفي آخر إحصائية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تصريح صحفي، إن عدد ضحايا غرق القارب ارتفع إلى 81، بينما بلغ عدد الناجين 19.
وقالت قيادة الفصائل في بيان الجمعة: "نقدر الجهود المبذولة من الفرق الصحية السورية والصليب الأحمر اللبناني".
وأردف البيان: "اليوم يصاب أهلنا في مخيم نهر البارد بمصاب جلل إثر غرق مركب ينقل العشرات ممن جازفوا بأرواحهم من أجل البحث عن حياة أفضل مما نعيش فيه في مخيمات البؤس والحرمان في لبنان والتي لا يتسع المكان لاستعراضها".
وسارعت الفصائل واللجان الشعبية في الشمال بالتواصل مع المعنيين في الجانب السوري واللبناني والقيادة الفلسطينية التي تتابع الحدث أولا بأول، بحسب البيان.
وواصل بالقول: "منذ البداية تم تشكيل خلية أزمة وإرسال وفد منها إلى الأراضي السورية لمتابعة القضية على أرض الواقع، ثم نقل أهالي الضحايا للتعرف إليهم، وأرسل الهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات الطبية الفلسطينية سيارات الإسعاف من أجل نقل الضحايا والمصابين".