القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

كليب: أرقام موازنة الطوارئ التي أعلنت عنها وكالة الأونروا تعكس الحد الأدنى من الاحتياجات اللاجئين


الخميس، 26 كانون الثاني، 2023

قال مسؤول "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" فتحي كليب: إن الجانب الأهم بالنسبة للاجئين الفلسطينيين هو ليس بإعلان موازنة الطوارئ، على أهمية هذا الإعلان والترحيب به، الا ان الامل هو بأن تتمكن الوكالة من توفير المبلغ المرصود وان تتمكن من اقناع الدول المانحة بـ "أن الاستثمار في وكالة الغوث هو أيضا استثمار في استقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها .. واستثمار في الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للاجئي فلسطين وتعزيز أهداف التنمية المستدامة"، كما قال أمين عام الأمم المتحدة".

وقال مسؤول "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية": "شهدت موازنة الطوارئ المخصصة للمساعدة الإنسانية الطارئة للمتضررين من النزاعات والاحتلال والأزمات المتكررة في المنطقة زيادة بسيطة (9 مليون فقط)، وبلغت هذه الموازنة للعام 2023 حوالي 780 مليون دولار امريكي (344 مليون للأراضي الفلسطينية المحتلة و436 للمناطق المتبقية)، مقارنة مع موازنة العام 2022 والتي بلغت 771 مليون دولار: 406 مليون دولار للمساعدات الطارئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة و 365 مليون دولار كمساعدات طارئة للاجئين في سوريا، الأردن ولبنان".

وأضاف كليب بقوله: "إن نداء "الأونروا”، كما جاء في الحيثيات المقدمة من قبل مدراء "الأونروا” في أقاليم سوريا، لبنان والأردن "يعتبر الحد الأدنى من المساعدة المطلوبة للتخفيف من الآثار الأسوأ للتدهور السريع في الوضع الإنساني لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين..". وان الاحتياجات الفعلية قد زادت بشكل مضاعف عن الأعوام السابقة بفعل عدة تحديات مستجدة، بينما لم تشهد موازنة "الأونروا” زيادة فعلية تنسجم مع الزيادة الطبيعية للسكان أولا ومع تحديات أخرى، ما جعل مجتمعات اللاجئين في مختلف تجمعاتهم تعيش ازمة فعلية تنذر بتداعيات على اكثر من مستوى".

وختم مسؤول دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" بأمل أن يكون تعاطي الدول المانحة من الاحتياجات التي تفرضها حالات الطوارئ في الأقاليم الخمسة مختلفا عن الأعوام السابقة، حيث لم تحظ هذه البرامج وموازناتها بدعم كاف من قبل الدول المانحة وظلت تعاني من عجز دائم كان يؤثر على الموازنة الاجمالية خاصة موازنة البرامج العادية التي يجب ان تخصص لخدمات التعليم والصحة والإغاثة الاجتماعية وغير من خدمات، ما يتطلب نظرة جديدة من تلك الدول لموازنات الطوارئ ووظيفتها الأساسية الاستجابة للحالات الإنسانية الطارئة والحد من الفقر والبطالة ومواكبة الازمات الحياتية والمعيشة في تجمعات اللاجئين المختلفة.