القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لا كفاح مسلح في المخيمات الفلسطينية قريباً ودمج جميع الوحدات العسكرية لحركة فتح في إطار موحد

لا كفاح مسلح في المخيمات الفلسطينية قريباً ودمج جميع الوحدات العسكرية لحركة فتح في إطار موحد
 
 
عفيف الجردلي

في عين الحلوة الأطفال يكبرون قبل أوانهم، يهجرون طفولتهم لينخرطوا في لعبة الكبار ويكونوا وقود الأحداث الأمنية.

وللحد من خطورة وتبعات السلاح المنتشر بين أبناء المخيم اتخذت حركة "فتح قرارا بدمج جميع الوحدات العسكرية على الساحة اللبنانية في اطار موحد جديد سيطلق على الأرجح عليه اسم "هيئة الأمن الاجتماعي للمخيمات" وهو يضم عناصر "قوات الأمن الوطني" و"الكفاح المسلح الفلسطيني" وميليشيا التنظيم والمقر العام وسواهم من الوحدات العسكرية التابعة للحركة حيث سيتم تعيين اللواء صبحي أبو عرب قائدا لها والعميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" نائبا له.

دمج الكفاح المسلح بالمؤسسة الجديدة

وأكد اللينو ان هذه الخطوة ليست لسحب السلاح من المخيمات وإنما لتنظيمه وقطع الطريق على أي محاولة لجره إلى آتون فتنة أو أجندة غير فلسطينية..

وقال اللينو: "هناك توجه بدمج كافة المؤسسات العسكرية بمؤسسة واحدة تضم كل الفصائل وليس فصائل منظمة التحرير فقط وهناك تواصل مع الجميع للتنسيق في هذا الموضوع ليكون لها مشاركة فاعلة في هذه المؤسسة الجديدة."

وتابع اللينو: "نحن بصدد بإحصاء كافة العناصر والضباط الموجودين في مؤسسة الكفاح ومؤسسة الأمن الوطني وميليشيا التنظيم من اجل دمجها في مؤسسة واحدة وفرز العناصر التي تسطيع أن تعطي تمهيداً لإدخال عناصر جديدة وضخ دم جديد".

هذه المؤسسة ستكون منتشرة في كافة المخيمات الفلسطينية على الساحة اللبنانية ومهامها عديدة فإضافة إلى الأمن الاجتماعي والاقتصادي فسيكون هناك سرايا ووحدات عسكرية خاصة لمكافحة الإرهاب والجريمة والمخدرات...

هذه المؤسسة ستكون مخولة لإلقاء القبض على أي فرد سيتجاوز النظام داخل المخيمات كافة..هناك كان بعض المحاولات اليائسة في الأيام الماضية لبض الأفراد في تعكير جو الأمن في المخيم ولكن أؤكد ان الأمن والاستقرار هو عنوان كبير لعين الحلوة وكل المخيمات الفلسطينية."

واكد اللينو ان لا مجموعات أو افراد دخلت حديثا إلى مخيم عين الحلوة ولكن هناك داخل المخيم امنيين مطلوبين ولكنهم غير مرئيين لعامة الناس وفي حال صودف ان رآهم احد في عين الحلوة سيتم اعتقالهم وتسليمهم فوراً."

الازمة السورية وتهريب الاسلحة

أكد أكد القائد العام للكفاح المسلح الفلسطيني العميد محمود عبد الحميد عيسى المعروف بـ"اللينو" أن "المخيمات الفلسطينية في لبنان هي بمنأى عن الأحداث السورية"، معتبراً أن "الكلام عن تهريب أسلحة من عين الحلوة إلى سوريا غير صحيح".

وأوضح "أننا عملنا على رفع الحس الأمن ي إلى اعلى مستوياته"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر بات ملموساً".

اذاً زيارة الرئيس محمود عباس إلى لبنان حسمت الامر ولكن عباس الذي أكد أنه يتحدث «باسم جميع الفلسطينيين»، لا يلزم كل فصائل تحالف القوى الفلسطينية والقوى الاسلامية وغيرهما بالالتزام بهذه الخطوة التي سيبقى نجاحها مرهونا" بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية ...