لجنة المتابعة تدعو لمسيرات ضخمة غداً
الأربعاء لإيصال رسالة لمجلس الوزراء
الثلاثاء، 20 آب، 2019
دعت لجنة المتابعة الفلسطينية في لبنان إلى إطلاق تحركات
شعبية ضخمة وتزخيم المسيرات في المخيمات الفلسطينية
كافة غداً الاربعاء وذلك قبل يوم من جلسة الحكومة المتوقعة، بعد أن سبق وناقشت قضية
وزارة العمل في الاجتماع الماضي وأجلته للاجتماع الحالي.
وقالت اللجنة في بيان لها:" إن تفعيل التحركات الشعبية غداً، هو رسالة مباشرة
للجميع لأننا لن نتنازل عن مطالبنا" .
وأكدت :" أن الحق في العمل هو حق إنساني
طبيعي لكل فرد وهو جزء من الحقوق الانسانية العامة، ويمتلك الإنسان اللاجىء أفضلية،
لأنه بحاجة ماسة للعمل حتى يستطيع العيش في ظروف طبيعية ويؤمن مقومات التعليم والرعاية
الصحية والسكن وما الى ذلك".
وأضافت:" إن اللاجىء الفلسطيني عندما
يتحرك مطالباً بحقه في العمل فهو يتحرك وفقا للحق والقانون،ومن الطبيعي جداً أن يحصل
على العمل بعدما أمضى أكثر من سبعين عاماً في لبنان وهو يقوم بكل واجباته".
وحيت اللجنة:" الذين تظاهروا في جمعة
الغضب الخامسة الأسبوع الماضي.. وصمودهم وتمسكهم بحقهم وإصرارهم على المضي قدما في
المطالب، ودعت الفلسطينيين إلى عدم الإلتفات لأي كلام أو موقف أو تصريح يراد منه إضعاف
التحركات أو التأثير سلباًعلى المعنويات او زرع الشقاق بين الفلسطينيين".
وشددت:"على مطلب إلغاء قرار وزارة
العمل ونقل الملف إلى مجلس الوزراء وإعفاء اللاجىء الفلسطيني من إجازة العمل".
وناشد الحراك الميداني في مخيم نهر البارد
الأهالي للمشاركة في المسيرات غداً لتوصيل رسالة للحكومة بشأن قرار وزير العمل
ودعا الحراك في "عين الحلوة"
إلى المشاركة في تظاهرات يوم غد رفضاً لقرار وزارة العمل.
وفي مخيم مارالياس ببيروت نظم اتحاد الشباب
الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، وقفة شعبية، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية
ولافتات تستنكر إجراءات وزير العمل اللبناني تجاه العمال وأرباب العمل الفلسطينيين
في لبنان وتطالب بإقرار الحقوق الانسانية للاجئين.
وخلال الوقفة القى عضو قيادة اتحاد الشباب
الديمقراطي الفلسطيني ومسؤوله في المخيم، عمر ظاهر كلمة أكد فيها:" أن هذا الحراك لن يتوقف مطالباً بالإسراع في فتح حوار لبناني فلسطيني جدي ومسؤول،
على قاعدة تنسيق الجهود لمواجهة تداعيات صفقة القرن، وتمتين العلاقات الأخوية اللبنانية
الفلسطينية، وصون قضية اللاجئين من خلال تعزيز صمودهم والغاء كل الاجراءات المجحفة
بحقهم".