أصدرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا ومخيم عين الحلوة بياناً، تناشد فيه أبناء شعبنا إلى عدم الإنجرار وراء الشائعات كما أننا نهيب بكافة وسائل الإعلام توخي الدقة والصحة في نقل المعلومات، وجاء البيان على الشكل الآتي:

مرة أخرى تطل علينا الأيدي العابثة المشبوه في مخيم عين الحلوة لضرب الأمن والإستقرار فيه محاولتاً إظهار المخيم على أنه بؤرة أمنية خارجة عن القانون خدمة للعدو الصهيوني بينما هو مجتمع نضالي يواصل كفاحه وجهاده من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق حق العودة.

إن هذا الإنفجار المشبوه في سوق الخضار الذي أدى إلى سقوط أحد عشر جريحاً بريئاً عشرة منهم أطفال وما سبقه من تفجير عبوة مماثلة أدت إلى حالة من الذعر لدى المواطنين وإظهار أن الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة هش بعد أن عاش المخيم لفترة من الأمن والإستقرار والهدوء وعليه إننا في لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية نعتبر أن هذه العبوة وما سبقها مشبوهة وهي صناعة العدو الإسرائيلي بإمتياز ولا تخدم إلا العدو الصهيوني بغض النظر عن الأيدي العميله الملطخة بدماء الأطفال الأبرياء التي نفذت المشروع.

من هنا نؤكد أن هذه الجريمة النكراء لن تمر دون عقاب الفاعلين المأجورين نناشد جماهير شعبنا عدم الإنجرار وراء الشائعات كما أننا نهيب بكافة وسائل الإعلام توخي الدقة والصحة في نقل المعلومات.

إننا نؤكد على دور لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية والكفاح المسلح الفلسطيني واللجنة الأمنية المشتركة في السهر على أمن وإستقرار المخيم ومتابعة كافة القضايا الأمنية والإجتماعية والمعيشية لأهلنا في المخيمات.