أصدرت لجنة دعم المقاومة في فلسطين بياناً أمس، وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه تأكد فيه بأن المقاومة وحدها هي طريق للتحرير والعودة على كامل تراب فلسطين من البحر إلى النهر، وجاء البيان على الشكل الآتي:

- المقاومة وحدها طريقاً للتحرير والعودة والدولة على كامل تراب فلسطين من البحر إلى النهر.

- الموقف الاميركي من اعلان الدولة الفلسطينية انحياز غير مفاجىء ولكنه يؤكد العداء المطلق لحقوقنا من قوى الاستكبار العالمي.

بعد اجتماع عقدته لجنة دعم المقاومة في فلسطين تاريخ 25/9/2011، اصدرت البيان التالي:

في الوقت الذي تتجه فيه انظار شعبنا الفلسطيني نحو القدس التي تقاوم التغول الوحشي للاستيطان الصهيوني، الذي يستهدف كل الارض الفلسطينية، امام صمت وانحياز الولايات المتحدة الاميركية والمنظمة الاممية، يستمر هذا الانحياز اكثر انكشافا ووضوحا لموقف العداء لحقوقنا من خلال التعامل مع موضوع اعلان " الدولة الفلسطينية " الذي ظهر في خطاب الرئيس الاميركي "اوباما "، ومن على منبر الامم المتحدة مهددا باستخدام الفيتو ضد تحرك السلطة الفلسطينية من اجل اعلان الدولة.

واننا في لجنة دعم المقاومة في فلسطين نؤكد على ما يلي :

- اننا ندين مواقف العداء لامتنا وشعبنا في الموقف الاميركي، والتي هي تكرار وتاكيد على المواقف السابقة والمنحازة للكيان الغاصب المحتل لبيوتنا ولارضنا ومقدساتنا، والصادر عن رئيس دولة تعتبر نفسها ام الديموقراطية والاكثر حرصا على حقوق الانسان وتحرير الشعوب والاستقلال. في حين تدعم كيان احتلال عنصري غاصب ودون حدود.

- نعتبر المحافل الدولية في تماهيها مع الكيان الصهيوني الغاصب، اذ تؤكد لنا وللعالم الحر انها ليست الجهة الصالحة، لتحصيل الحقوق وصيانة مبادى الحق والعدل في العالم، وانها ليست الجهة الصالحة للجوء اليها لاستعادة الحقوق المسلوبة او حماية بلداننا، بل باتت تشكل مكانا لتضييع حقوق الشعوب وضرب امالهم وتطلعاتهم، وسياسة الكيل بمكيالين.

- ان المقاومة الفلسطينية تمتلك القناعة الكاملة والايمان المطلق بحتمية انتصار الحق على الباطل، لا المفاوضات ولا قرارت الامم المتحدة... بل الكفاح المسلح وتضحيات الشعب الفلسطيني هم من اوصلوا الصوت الفلسطيني إلى العالم. والنضال بكافة اشكاله هو وحده الكفيل بانجاز تحرير القدس والعودة واقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر.