القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لقاء شعبي وطني للعمل الجماهيري تقديرا لتضحيات أهالي مخيم المية ومية يوم الثلاثاء القادم



متابعة- لاجئ نت|| الأحد، ٤ حزيران، ٢٠٢٣

قبل 41 عاماً اجتاح العدو الاسرائيلي لبنان وقام بقصف العديد من المخيمات والمناطق في لبنان، لكن التاريخ سجل حدوث معركة من نوع آخر حيث دارت معارك طاحنة وخاض المقاتلون الفلسطينيون قتالا شرساً في العديد من المناطق والمخيمات الفلسطينية تكبد خلالها الأسرائيليون العديد من الخسائر وقتل العشرات من جنود الاحتلال.

ويذكر بان صحفة "هآرتس" العبرية قد كشفت، في وقت سابق نيّة الاحتلال الإسرائيلي، تهجير فلسطينيي لبنان، كأحد أهداف الحرب التي شنها على لبنان في الخامس من حزيران عام 1982.

واستند التقرير على محضر اجتماع عقد بين رئيس حكومة الكيان السابق مناحيم بيغن، والرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريغن، واقترحت خلاله الحكومة "الإسرائيلية" تهجير الفلسطينيين من لبنان إلى دولة عربية أخرى كليبيا أو السعودية، فيما طرح ريغن فكرة توطين اللاجئين في لبنان..

والجدير ذكره، أنّ ما جاء في التقرير، يؤيد ما أظهرته وقائع الغزو الصهيوني عام 1982، حيث أظهرت أنّ الفلسطيني بكافة تصنيفاته، وليس فقط الفدائيّين، كانوا المستهدفين من العمليّة الصهيونية، ولعل ما حدث في مخيّم عين الحلوة عقب دخول قوات الغزو إلى صيدا، يبرهن على الهدف، حيث دُمّر المخيّم واعتقل معظم رجاله وشبّانه في معتقل أنصار، وكذلك الحال كان في مخيّم المية ومية المجاور، والتي دفعت إليه قوّات الاحتلال بعناصر من اليمين الانعزالي اللبناني، لتولي مهمّة حرق المخيّم ومحوه، فيما شهد مخيم شاتيلا ومنطقة صبرا المجاورة مجزرة إبادية، ما أشار إلى هدف إسرائيلي بإنهاء حالة اللجوء الفلسطيني في لبنان.

وبهذه المناسبة وتقديرًا للتضحيات والشهداء وتمسكا بالمقاومة، تنظم حركة "حماس" لقاءاً شعبياً وطنياً، بدعوة من "العمل الجماهري في الحركة، بمناسبة الذكرى 41 للاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، في ساحة نادي الأقصى، في مخيم المية ومية في مدينة صيدا جنوب لبنان.