الثلاثاء، 08 تشرين الثاني، 2011

أقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى لقاء تضامنيا في قاعة مدرسة التوجيه السياسي ل"منظمة التحرير الفلسطينية" في مخيم البص في صور، حضره ممثلو أحزاب وفصائل وهيئات وجمعيات لبنانية وفلسطينية، وذلك في إطار الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق وبدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وعزف النشيدين اللبناني والفلسطيني وتعريف من رياض ظاهر، ألقى مسؤول التوجيه السياسي في المنظمة العميد بلال أصلان كلمة دعا فيها الحكومات العربية والمنظمات الدولية إلى "تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الأسرى"، وهنأ "الشعب الفلسطيني الذي نال الاعتراف بعضوية دولة فلسطين كاملة في الأونيسكو". وألقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية عضو قيادة حركة "أمل" صدر الدين داود رأى فيها أن "التضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي هو واجب وطني وقومي وإنساني".

وحيا عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" عباس الجمعة " الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال". وحيا "الدول التي وقفت بجانب فلسطين بتصويتها لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في اليونيسكو".

والقى ناصر حيدر كلمة الحملة فنوه بصفقة تبادل الأسرى ودعا "الحكومة إلى النظر في الحقوق الإنسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني".

وكانت كلمة لهيئة التواصل اللبناني الفلسطيني ألقاها الأسير المحرر عبد فقيه حيا فيها الأمام المغيب السيد موسى الصدر.

ودعا أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين يحيى المعلم الهيئات والمؤسسات الدولية ولجان حقوق الإنسان إلى "الاهتمام بآلاف الأسرى الذين ما زالوا معتقلين في سجون الاحتلالين الصهيوني والأمريكي.

المصدر: جريدة المستقبل