لقاءات واعتصامات فلسطينية تضامناً مع معركة الأمعاء الخاوية
السبت، 15 تشرين الأول، 2011
تحت عنوان "معركة الأمعاء الخاوية"، اقامت حركة حماس خيمة تضامن في ساحة الشهداء في المدينة. وأقيم لقاء تضامني، فأكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد ان "المقاومة تتعرض لمؤامرة بأساليب متعددة ليس فقط عبر الحروب، وانما عبر التآمر والتفتيت والفتن". وشدد امام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود على "خيار المقاومة". ورأى عضو قيادة حزب الله حسن حدرج "ان اهم تضامن مع الأسرى هي الرسالة التي حققتها حماس عبر التبادل". واكد المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود "ان انجاز تحرير الأسرى تحقق بفضل صمود وثبات المقاومة والمجاهدين". كما كانت كلمة لرئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ بسام كايد.
وأكد ممثل حماس في لبنان علي بركة "أن عملية وفاء الأحرار التي ستنفذ يوم الأربعاء القادم ما كانت لتتم لولا صمود الشعب الفلسطيني وثبات المقاومين امام الاعتداءات الاسرائيلية وبعد فشل الحصار والعدوان في انقاذ شاليط الذي ارغم حكومة العدو على ان ترضخ للشروط الفلسطينية". وشكر كل الدول العربية والاسلامية التي تقف مع المقاومة في فلسطين وتقف ضد الحصار على غزة معتبرا انهم شركاء في النصر.
ونظمت "الجبهة الديموقراطية" اعتصاماً أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر، دعما للإضراب المتواصل منذ 17 يوما. وأكد عضو قيادة "الجبهة" علي فيصل "ان أي تسوية لا يمكن ان تستقيم من دون اطلاق جميع الاسرى". ودعا الى "المزيد من الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية حتى اطلاق جميع الاسرى دون قيد او شرط". كما تحدث الامين العام لاتحاد المحامين العرب عمر زين والاسير المحرر أنور ياسين وفؤاد الحركة، باسم نقيب الصحافة اللبنانية محمد البعلبكي.
وتلت هدى العجوز نص مذكرة باسم المعتصمين موجهة الى الصليب الاحمر والامين العام للأمم المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي تضمنت "نداء من اجل التدخل المباشر لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي لإجبارها على إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من معتقلاتها خصوصا الأطفال منهم".