القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

لقاءان لبنانيان ـ فلسطينيان في صيدا

لقاءان لبنانيان ـ فلسطينيان في صيدا

الجمعة، 10 حزيران، 2011

شهدت صيدا أمس لقاءين لبنانيين فلسطينيين، الأول في دارة النائبة بهية الحريري في مجدليون، والثاني في مكتب رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد. في اللقاء الأول، اعتبر السفير الفلسطيني عبد الله عبد الله أنه "لا يصح أن تدفعنا العاطفة لأن ننتحر. ليس مطلوبا منا أن ننتحر. نحن نناضل لنعيش، ولا نتنازل عن حقنا، فحق العودة مقدس لا يتنازل عنه ولا يساوم عليه والذي لا يقتنع فليرَ تاريخنا". فيما اعتبرت النائبة بهية الحريري أن "القضية الفلسطينية هي المحرك الأساسي لكل الثورات العربية. وأنه لا استقرار في عالمنا العربي إذا لم تكن القضية الفلسطينية متقدمة على كل قضايانا". كلام الحريري وعبد الله، جاء خلال انعقاد "اللجنة اللبنانية الفلسطينية للحوار والتنمية" أمس، في دارة الحريري في مجدليون بحضور رئيسة "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" المحامية مايا مجذوب، ورؤساء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والأهلي، والقطاعات الاقتصادية، والنقابية، والصحية، والتربوية، والكشفية، والشبابية، والرياضية اللبنانية والفلسطينية، الممثلة في اللجنة. وعلم أن الموضوع الذي شغل الحيز الأكبر من النقاش هو "تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في صفوف الشباب، وفي أعمار صغيرة، في منطقة صيدا، حيث تم الاتفاق على إطلاق حملة لمواجهة تلك الظاهرة بالتعاون مع الجهات المختصة". في المقابل، عقد "اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني" اجتماعه الدوري أمس برئاسة رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، بحضور ممثلين عن كافة القوى اللبنانية، والفلسطينية، والوطنية، والإسلامية. وعبّر اللقاء عن فخره بالحراك الشعبي الفلسطيني على الحدود في فلسطين والشتات". كما وجه اللقاء "تحية الإكبار والإجلال، وقدم التبريكات للشعب العربي بالشهداء الذين سقطوا في الجولان، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين أرادوا التعبير عن حقهم المشروع بالعودة إلى وطنهم فلسطين". وأعرب اللقاء عن رفضه "للموقف الفرنسي الذي يقوم بتغطية الجرائم الصهيونية في فلسطين، والجولان، والجنوب اللبناني، والذي يغطي التهديدات الإسرائيلية بشن حرب عسكرية في المنطقة".