مؤتمر شبابي في عين الحلوة تضامناً مع الحركة الأسيرة
الثلاثاء، 18 تشرين الأول، 2011
تضامناً مع الحركة الفلسطينية الأسيرة نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) مؤتمراً شبابياً وطلابياً في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، حضره هيئات شبابية وطلابية وحشد كبير من الشباب والطلبة الفلسطينيين.
والقى رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف أحمد كلمةً نوّه فيها بنضالات الحركة الأسيرة ومعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى رفضاً للإجراءات الإسرائيلية العنصرية بحقهم.
ونبّه أحمد من خطورة تراجع الفعاليات الشعبية الفلسطينية الداعمة للأسرى في اعقاب صفقة التبادل التي سيتم خلالها بالإفراج عن 1027 أسير فلسطيني، مؤكداً على ضرورة استمرار وتواصل الحملة التضامنية حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين. معتبراً ان انجاز صفقة التبادل هو انتصار للمقاومة ونضالات الحركة الأسيرة التي استطاعت بصمودها أن تكسر إرادة وجبروت الاحتلال وان تفرض عليه الموافقة على إطلاق حرية المئات من الأسر يضمن صفقة التبادل.
وأكد أحمد بأن قضية الأسرى الفلسطينيين ينبغي أن تكون من أولويات منظمات حقوق الإنسان الدولية وضرورة تكثيف جهودها من أجل فضح الممارسات الوحشية التي ترتكب بحق الأسرى، وذلك ضرورة تحرك جامعة الدول العربية واستخدام العلاقات العربية بالضغط على دول العالم والمجتمع الدولي لفرض اطلاق سراح الأسرى.
كلمة أندية الجامعات القاها عضو النادي الثقافي الفلسطيني في الجامعة اللبنانية الدولية الطالب أحمد حمايدي مشدداً على ضرورة استنفار كل الطاقات الشعبية الشبابية والسياسية والاجتماعية والمهنية والثقافية والإعلامية والأكاديمية لدعم الأسرى فلا يجوز أن يبقى الأسرى يتعرضون للقهر والظلم على يد الاحتلال الاسرائيلي الذي يضرب كل القرارات الدولية بعرض الحائط.
والقى عاصف موسى كلمة باسم الهيئات والمؤسسات الاهلية الفلسطينية فاكد ان تضحيات وعذابات الأسرى تفرض على شبابنا الفلسطيني وجماهير شعبنا وكل شعوب العالم التحرك الجدي والفاعل في كل المحافل من اجل دعم نضال الحركة الاسيرة وفضح الممارسات الصهيونية التي تمارس ضدهم وقضية الأسرى يجب ان تكون في مقدمة اولويات النضال الفلسطيني، ولا يعلوها أي قضية، اذ لا حرية لفلسطين دون حرية الأسرى الذي دفعوا حياتهم وحريتهم من اجل حرية فلسطين، والوفاء للأسرى لا يكون فقط بإبراز التعاطف معهم انما بالفعل والعمل بكل جهد من اجل اطلاق حريتهم وتحريرهم من الاسر.
ثم القت الطالبة هبة عطواني مجموعة من القصائد الشعرية المهداة الى الأسرى الفلسطينيين والى الشهداء والمقاومة.