القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«مؤسسات فلسطينية»: «مجزرة صبرا وشاتيلا» جريمة ضد الانسانية ولن تذهب دماء الشهداء سدى


بيروت – لاجئ نت||السبت، 17 أيلول، 2022

اكدت مؤسسات فلسطينية في بيانات منفصلة وصلت شبكة "لاجئ نت"،أن مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاؤه في 16 أيلول عام 1982 وقتلوا بدم بارد الآلاف، بأنها جريمة ضد الإنسانية، مطالبة السلطة الفلسطينية الى تفعيل الدعوات القانونية وملاحقة مرتكبي المجزرة من قادة وجنود الاحتلال "الإسرائيلي" والمليشيات التي عاونتهم وكل من تثبت إدانته بالجريمة النكراء وسوقهم إلى محكمة الجنايات الدولية.

وبدورها، طالبت مؤسسة "العودة الفلسطينية" في لبنان في بيانٍ وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه، محاكمة المجرمين وكل من له دور أو صلة بالمجزرة . ولا بد من الاقتصاص من القتَلة.

وأكدت العودة على حق عودة الشعب الفلسطيني الى بلاده التي هجر منها وأن القتل لن يثني الشعب الفلسطيني من تحقيق العودةبل ستُعبّد التضحيات طريق العودة التي ستنيرها دماء الشهداء.

كما وطالبت "العودة" الدولة اللبنانية بإعادة الحقوق السياسية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، فالعيش بكرامة لا يتناقض مع تمسكنا بحق العودة.

من جهتها اعتبرت منظمة "ثابت" لحق العودة أن مجزرة "صبرا وشاتيلا" هي من أبرز الشواهد على الإجرام الصهيوني في تاريخ اللجوء الفلسطيني إلى لبنان، والتي لا تزال ذكراها حاضرة في وجدان ويوميات اللاجئين الفلسطينيين وكل أحرار العالم.

واكدت في بيانها أن الشعب الفلسطيني رغم ما ألّم به من مآسي ونكبات ومجازر إلاّ أنه متمسك بأرضه ووطنه وكامل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

ويحيي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وحول العالم، هذه الذكرى الأليمة سنويا، مؤكدين أن المجزرة يستحيل أن تسقط بالتقادم، وأن الحق الفلسطيني لن يموت ولن ينسى، مطالبين بمعاقبة كل من كان له يد بتنفيذها، وبإعادة تفعيل الدعاوى ضد مرتكبي المجزرة، والمطالبة بمقاضاتهم أمام المحاكم الدولية والقصاص منهم.