القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مؤسسة العودة الفلسطينية: في الذكرى الـ77 للنكبة... العودة حق لا يسقط والمقاومة خيارنا


متابعة – لاجئ نت|| ألخميس، 15 أيار، 2025

في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة الكبرى، تستحضر مؤسسة العودة الفلسطينية في بيانٍ لها وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه فصول المأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948. ففي مثل هذا اليوم، اقتُلع أكثر من 800 ألف فلسطيني من أرضهم التاريخية، ومُحيت أكثر من 500 قرية وبلدة من الوجود، وارتُكبت عشرات المجازر الوحشية على يد العصابات الصهيونية، تاركةً ندوبًا عميقة في الذاكرة والوجدان الفلسطيني. كانت مجازر دير ياسين والطنطورة وغيرها من الجرائم البشعة حجر الأساس لقيام الكيان الصهيوني الغاصب على أنقاض الوطن الفلسطيني وذاكرته الحية.

وقالت في بيانها، تطل علينا الذكرى السابعة والسبعون للنكبة، وشعبنا الفلسطيني لا يزال يعاني من تبعاتها المدمرة، مشرداً في أصقاع الأرض، وأسيراً داخل وطنه، ومستهدفاً في هويته وحقوقه الأساسية. إلا أن إرادة التحرير والعودة لدى الفلسطينيين لم تضعف، بل تزداد رسوخاً وعزيمة عاماً بعد عام.

وإذ تستذكر مؤسسة العودة الفلسطينية هذه الذكرى الأليمة، فإنها تجدد التأكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية التي لا تقبل المساومة أو التنازل، وفي مقدمتها:

الحق المطلق في العودة الكاملة إلى جميع المدن والقرى التي هُجّر منها الفلسطينيون قسراً، باعتباره حقاً فردياً وجماعياً أبدياً لا يسقط بالتقادم.

التمسك بالمقاومة بكل أشكالها المشروعة لتحرير الأرض والمقدسات الفلسطينية من النهر إلى البحر، وتطهيرها من الاحتلال وكل أشكال الاستعمار.

وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وحقه الأصيل في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة.

الإدانة المطلقة للمجازر والإبادة الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء هذه الجريمة التي ترتكب بحق الإنسانية، وعدم الصمت عليها.

التأكيد على الدور المحوري لوكالة الأونروا كشاهد سياسي حي على جريمة النكبة واللجوء الفلسطيني.

التمسك بالمخيمات الفلسطينية في الشتات كرمز للصمود والهوية، وضرورة الحفاظ على أمنها واستقرارها.

دعوة الحكومة اللبنانية إلى مراجعة سياساتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين المقيمين على أراضيها منذ 77 عاماً، بما يضمن إعادة حقوقهم الأساسية في التملك والعمل بكرامة.

تؤكد مؤسسة العودة الفلسطينية أن الفلسطيني في لبنان ليس ضيفاً دائماً، بل هو لاجئ مؤقت فُرضت عليه ظروف اللجوء، وهو متمسك بحقه الثابت في العودة إلى دياره، ويرفض أي محاولات للتوطين أو التهجير. وتشدد على أن العدالة الحقيقية تكمن في دعم هذا اللاجئ وتعزيز صموده حتى تحين لحظة العودة إلى وطنه الذي أُجبر على تركه.

في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، تجدد مؤسسة العودة الفلسطينية العهد والوعد لفلسطين، مؤكدةً على مواصلة النضال حتى تحقيق العودة والتحرير الكامل لأرض الآباء والأجداد.