القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مؤسسة العودة الفلسطينية في يوم اللاجئ العالمي: آن الأوان لحل قضية اللاجئين وحق العودة ولإجبار الكيان الغاصب على ذلك


متابعة – لاجئ نت|| الخميس، 20 حزيران، 2024

اكدت مؤسسة العودة الفلسطينية في يوم اللاجئ العالمي بان القضية اللاجئين الفلسطينيين أقضية قضية وقد أن الأوان في ظل ما يجري من اعتداءات على اللاجئين ومخيماتها في غزة لحق القضية جذرياً ولإجبار الكيان الصهيوني المارق على الاستجابة.

وقالت "العودة" في بيانٍ وصل شبكة "لاجئ نت"، يوافق يوم الخميس في 20 حزيران (يونيو) يوم اللاجئ العالمي الذي أعلنته الأمم المتحدة للتضامن مع اللاجئين في العالم.

وقد شهدت حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا هذا العام أكبر عمليات القتل والتهجير بتاريخ قضيتنا.

وقد أكد شعبنا تمسكه بأرضه ضد محاولات إنهاء وجوده في فلسطين عموماً وفي غزة خصوصاً.

هذا اليوم، وهذه المناسبة، يمثلان التزام المجتمع الدولي بقضية اللاجئين عموماً واللاجئين الفلسطينيين خصوصاً، مما يؤكد أن ما يجري في فلسطين هو اعتداء على التزامات المجتمع الدولي الذي لم يستجب لمطالب شعبنا منذ ٧٦ عاماً.

ويؤكد هذا اليوم، إزاء ما يحصل من أحداث، أن هناك كياناً مارقاً، يواجه الشرعية الدولية، وشرعة حقوق الإنسان، ومحاكم العدل والجنايات الدولية، والأمم المتحدة بكل مؤسساتها، يجب أن تُشطب من سجل الدول المتحضرة، وتصنّف الدولة الإرهابية الأولى في العالم.

من هنا، نؤكد في مؤسسة العودة الفلسطينية على الآتي:

- تبقى قضيتنا، نحن اللاجئين الفلسطينيين، أقدم قضية لاجئين مستمرة لليوم. وقد آن الأوان في ظل ما يجري من اعتداءات على اللاجئين ومخيماتهم في غزة، لحل القضية جذرياً، ولإجبار الكيان الصهيوني المارق على الاستجابة.

- إن حق العودة إلى ديارنا حق مكفولٌ إنسانياً وقانونياً، ولا يسقط بالتقادم أو التنازل عنه. ولن تغير الجرائم من حقنا، بل تزيده رسوخاً وقوة.

- إن المقاومة، كفعل حضاري مقابل أفعال التهجير والإبادة، مشروعة ومُحقّة، ومن الواجب دعمها ضد مشروع الإبادة الذي يمارسه الكيان المارق.

- نطالب بالمحافظة على مؤسسة الأونروا، ورفض التآمر الصهيوني عليها.. ونعتبر محاولات إنهائها جزءاً من السياق الإجرامي الذي يمارسه الكيان المارق ضد اللاجئين.

- شكّلت عملية طوفان الأقصى انتفاضة ضد "تمويت" القضية الفلسطينية عموماً، وقضية اللاجئين خصوصاً.. وهو ما أعاد لقضية اللاجئين الأمل الذي تجدد في ظل صمود أهلنا في غزة وتضامن العالم معهم.

ختاماً، سيبقى اللاجئون متمسكين بحق العودة.. رافضين التوطين أو التجنيس أو التهجير أو الوطن البديل. وستبقى فلسطين هي بلادنا التي سنعود إليها ولا نرضى عنها بديلاً.