مؤسسة القدس الدولية في الذكرى الـ 44 لاحتلالها: لتكن القدس على رأس أولويات الأمة

الأربعاء، 08 حزيران، 2011

عقدت مؤسسة القدس الدولية لقاء تضامنياً مع القدس في الذكرى الـ 44 لاحتلالها، في فندق "السفير" في بيروت. وافتتح نائب رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة بشارة مرهج اللقاء، محيياً "الشهداء الذين سقطوا على الحدود الفلسطينية تأكيداً لحق العودة وترسيخاً لوحدة الصف الفلسطيني".

ثم ألقى مدير "مؤسسة القدس" ياسين حمود البيان الصحافي للمؤتمر، فقدم عرضاً موجزاً لأحدث الاعتداءات والانتهاكات في المدينة، من إعادة تفعيل قضية جسر المغاربة وإقرار بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة شرق القدس وإقرار حكومة الاحتلال لخطة "دعم اقتصاد القدس" بميزانية تزيد على 80 مليون دولار أميركي. وتوجه إلى الفصائل الفلسطينية داعياً إياها إلى "إعادة القدس على رأس قائمة أولوياتها"، وإلى الدول العربية داعياً إياها إلى "توظيف مصالحها وعلاقاتها مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي لإجبار الاحتلال على وقف اعتداءاته في القدس".

وسأل ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ أحمد درويش الكردي في كلمته، عن "مدى الدعم الذي قدمته الأمة بأطيافها المختلفة للقدس طوال 44 عاما مضت"، مؤكدا "أن تحرير القدس لا يأتي بالكلام بل بالأفعال وبالتحرك الحقيقي". واعتبر نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي "أن الخيار الوحيد الذي يحمي القدس ويؤدي إلى استعادتها هو المقاومة".

وكانت مداخلات عدة، فعرض ممثل منظمة التحرير عبد الله عبد الله الذي واقع المؤسسات الأهلية الفلسطينية في مدينة القدس، داعياً إلى "وضع كل الإمكانات المتاحة لدعم صمود أهل القدس". كما أكد سفير السودان إدريس سليمان يوسف "أن القدس لن ترجع إلا بالنضال والكفاح المسلح". واعتبر ممثل الرئيس سليم الحص، رفعت البدوي "أن كل يوم من أيام السنة يجب أن يكون للتضامن مع مدينة القدس". ودعا المسؤول عن العلاقات الدولية في حركة حماس أسامة حمدان إلى "تبني مبادرة المقاومة والجهاد من أجل فلسطين". وألقى مداخلة الجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ أحمد العمري، معتبراً "أن الثورات العربية ما هي إلا نهضة من الشعوب على الحكام والأنظمة التي أغرقتهم بالذل والتطبيع والمفاوضات". وأمل رئيس رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ بسام كايد، تحرير القدس "خصوصاً أن العرب يمتلكون مقومات ذلك".

المصدر: المستقبل