الجمعة، 29 تموز، 2011

طارق عليوة – صيدا

ثمّ تكلّم المسؤول السياسي للجماعة الإسلاميّة في الجنوب الدكتور بسّام حمود، الذي وجه في كلمته للحضور نقطتين هامّتين الأولى فلسطينيّة، وحث فيها حركتي حماس وفتح على إنجاح المصالحة من أجل أنْ يجتمعوا على كلمة رجلٍ واحدٍ، لأنّ بالاتحاد قوّة وبالتفرق خسران وهوان عظيمين. والرسالة الثانية وجهها للقادة اللبنانيين الذي تمنى منهم أن يعجلوا بالاجتماع والتحلق حول طاولة الحوار، وحل المشاكل المستعصية التي فرقتهم. من أجل أنْ لا يذهب البلد لمستقبلٍ لا تحمد عقباه. أمين سر منظمة التحرير فتحي أبوالعردات بين أنْ الفصائل الفلسطينيّة في لبنان اجتمعت، وأنجزت كتاباً سترفعه في الأيّام القليلة للحكومة اللبنانيّة من أجل إقرار الحقوق الفلسطينيّة المعترف عليها دوليّاً، وحتى لا يبقى اللاجئ الفلسطيني المقيم في لبنان محروماً من أبسط حقوقه المدنيّة والاجتماعيّة. ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، وجه نقطتين الاولى إيمانيّة، بين فيها أنْ رمضان فرصة لكي يحسن العبد المؤمن علاقته مع الله عزّوجل ويتقرب إليه سبحانه قدر ما يستطيع. والثانية سياسيّة بين فيها التمسك بالمصالحة الفلسطينيّة لأنّ فيها مصلحة الشّعب الفلسطيني. وقال أنّ هناك وزراء لبنانيين يحضرون ورقة لكي يعرضوها على الحكومة في الجلسة القادمة مضمونها منع الفلسطيني من البناء في المخيمات، فقال "أين يذهب الفلسطيني إذا منع من التملك ومن الإعمار؟" كما وناشد الحكومة اللبنانيّة معالجة الملف الفلسطيني بجميع نقاطه على طاولة الحوار. آخر الكلمات كانت مع راعي الحفل سماحة المفتي سوسان الذي بين عِظَم القراءة وأجرها عند الله تعالى، وأهميّة طلب العلم، وهنأ الحضور الكريم بحلول شهر رمضان المبارك. بعدها توجه الحضور للمعرض وتجولوا في أرجائه مطلعين على الكتب والسي ديات المعروضة فيه.