مخيم المية ومية يتجاوز قطوعاً أمنياً

السبت، 03 أيلول، 2011

تجاوز مخيم المية ومية في ضاحية صيدا الشرقية في ثاني أيام العيد، قطوعاً أمنياً بدأ بإشكال فردي ثم تطور الى عائلي وكاد يتخذ شكل اشتباك مسلح بين عائلتين لولا تدخل عدد من القيادات الفلسطينية ولا سيما قيادة حركة فتح والكفاح المسلح الفلسطيني لنزع فتيل التوتر. أما الحصيلة فقتيل وجريحان.

وفي التفاصيل أن خلافاً فردياً نشب بين الفلسطينيين أحمد عقل ومحمود عدوان داخل مخيم المية ومية، تطور الى إشكال تدخل بنتيجته رامي عقل الذي قام بطعن محمود بسكين، ما أدى الى مقتله على الفور، الأمر الذي أدى الى تفاعل المشكلة سريعاً فسجل تبادل لإطلاق النار بين أفراد من العائلتين أوقعت جريحين، وسمعت أصوات رشقات نارية كثيفة وقذائف صاروخية.

ونقل القتيل عدوان الى مستشفى حمود الجامعي في صيدا، فيما تولت قيادة "فتح" والكفاح المسلح تطويق ذيول الحادث من خلال القيام باتصالات ووساطات مع وجهاء العائلتين ومن خلال اللجان الشعبية في المخيم. واستمر التوتر في المخيم طيلة فترة بعد الظهر وحتى ساعات المساء. وسجل مساء إحراق منزلين لعائلة عقل.

وليلاً، نجحت المساعي في نزع فتيل التوتر من خلال تسليم المتسبب الرئيسي في الحادث، الفلسطيني رامي عقل، الذي سلمه الكفاح المسلح الى مخابرات الجيش اللبناني عند مدخل المخيم.

المصدر: جريدة المستقبل اللبنانية