«مخيم نهر البارد.. أولوية الإنقاذ والإعمار»
الخميس، 31 آذار، 2011
لاجئ نت - خاص
أقام مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مؤتمره الأول في العاصمة اللبنانية بيروت في فندق الكومودور الخميس (31/3)، بحضور ومشاركة العديد من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية وأهالي مخيم نهر البارد.
ولفت ياسر عزام مسؤول المكتب في كلمة الافتتاح الأنظار إلى ما جرى ويجري في مخيم نهر البارد، موضحا أن الفلسطينيين هم من دفع الثمن في كافة مراحل هذه القضية.
وتساءل عزام: "أين هو المشروع الفلسطيني؟ وأين هو التعاون الفلسطيني الذي يجب أن يكون الرائد في التخطيط والتفاوض والوعي المبكر لهذا السيناريو الذي بين أيدينا؟ وهل سبقتنا الأحداث؟ أم أنها مرّت أمامنا من غير أن ندرك ما يجري؟".
من ناحيته ألقى سميح لوباني كلمة اللجنة الشعبية لمخيم نهر البارد وذكّر فيها أن نصف أبناء المخيم ما زالوا مشردين خارجه، وما زال أهالي المخيم من دون تعويضات بعد مرور أربع سنوات على الأحداث.
بدورها دعت رئيسة لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني مايا مجدوب إلى تشكيل فريق عمل يضم الأطراف المعنيين من لجنة الحوار ووكالة الأونروا والفصائل الفلسطينية لمواجهة التحديات والمشاكل القانونية التي تقف عقبة أمام الإعمار.
أما غالب قنديل عضو المجلس الوطني للإعلام اللبناني، فقد دعا وسائل الإعلام إلى مواجهة المسؤولين بالحقائق، واستغرب كيف استخدمت الدولة اللبنانية الفلسطينيين ، واستغلت وجودهم، ودعا الجيش اللبناني إلى تسهيل حركة الفلسطينيين في المخيم. وسأل "إذا كانت المشكلة مالية فلماذا لا تنظّم حملة شعبية ورسمية لجمع الأموال وتعمير المخيم؟".
وفي ختام المؤتمر، ألقى ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة كلمة المقاومة الفلسطينية، حيث حمّل المسؤولية بالدرجة الاولى للحكومة اللبنانية وثانيًا لوكالة الأونروا، وقال: "إذا كان مخيم نهر البارد سيكون نموذجًا لباقي المخيمات فـ«بئس هذا النموذج»، نظرًا للهدر والتأخير في الاعمار والحالة العسكرية المفروضة حتى اليوم".