القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

مرضى السرطان الفلسطينيون اعتصموا أمام «الأونروا» في «عين الحلوة» مطالبين بعلاجهم

مرضى السرطان الفلسطينيون اعتصموا أمام «الأونروا» في «عين الحلوة» مطالبين بعلاجهم
 

الأربعاء، 05 تشرين الأول، 2011

بدعوة من «لجنة الدفاع عن مرضى السرطان»، و«المنظمات الديمقراطية الفلسطينية»، و«الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»? في منطقة صيدا، نفد اعتصام جماهيري أمام مكتب مدير خدمات مخيم عين الحلوة لـ«الأونروا» تضامناً مع مرضى السرطان وحالات العسر الشديد، بمشاركة ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الأهلية ومرضى السرطان والمنظمات الديمقراطية الفلسطينية·

بداية مع كلمة اللجان الشعبية لـ«منظمة التحرير الفلسطينية» ألقاها أمين سرّها في صيدا أبو هاني موعد، أكدّ فيها «ضرورة بذل كل الجهود من قبل الأونروا، لرفع نسبة كلفة العلاج بعدما أصبح المريض وذويه يعجزون عن تأمين كلفة العلاج»، ودعا موعد «كافة القوى الفلسطينية للالتفاف حول مرضى السرطان والتضامن معهم عبر تأمين كلفة العلاج اللازم، والضغط على الأونروا لرفع نسبة العلاج»، وناشد موعد المدير العام لـلأونروا في لبنان سلفاتوري لومباردو بأن يعتبر أصحاب هذا المرض من الذين يستحقون الجهد والاهتمام منه مع الدول المانحة والاتحاد الأوروبي، لتأمين المبالغ المالية لرفع نسبة تكاليف العلاج بما يستطيع المريض تأمينه، لأنه لا يمكن أن نبقى نتفرج على مرضانا وهم يموتون على أبواب المستشفيات، أو على فراش الموت المحكوم لعدم تأمين العلاج.

ثم كانت كلمة «الجبهة الديمقراطية» في صيدا ألقاها أمين سر لجنة الدفاع عن حق العودة للاجئين في مخيمات صيدا فؤاد عثمان، استنكر فيها «سياسة الأونروا الصحية تجاه مرضى السرطان، لعدم تلبيتها برفع نسبة تكاليف العلاج الباهظة لهم، كونها تفوق كل التوقعات مما باتت تدفع المرضى بالموت السريري على فراشهم أمام أعين أهلهم، وإما على أبواب المستشفيات والمؤسسات».

وفي الختام تلا المريض صالح عبد الدايم، مذكرة باسم مرضى السرطان والمعتصمين أكد فيها «باسم الانسانية المعذبة مطالبة الأونروا وفي مقدمتها المدير العام في لبنان، بالعمل الجاد والدؤوب لمعالجة مشكلة مرضى السرطان، بتأمين العلاج الدائم لهم عبر الضغط على الدول المانحة والمجتمع الدولي لتوفير التمويل اللازم وتغطية كاملة للنفقات التي يعجز عن تأمينها المرضى وذويهم».

المصدر: جريدة اللواء اللبنانية