القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024

مسودة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة لم ينصف الفلسطينيين

مسودة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة لم ينصف الفلسطينيين

خاص / لاجئ نت
بيروت في 29/6/2011

حصلت شبكة «لاجئ نت» على المقطع الخاص بالفلسطينيين في مسودة البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة، وهذا نصه:

- كذلك فإن الحكومة الملتزمة احترام القرارات الدولية، بما يحفظ مصلحة واستقرار وأمن لبنان وسيادته، مصصمة على تفعيل الحضور اللبناني في الأمم المتحدة، ما سيمكن وطننا من الدفاع عن القضايا المحقة والعادلة وفي مقدمها قضية فلسطين في مواجهة الممارسات العدوانية الإسرائيلية واستمرارها في احتلال أراض لبنانية وسورية وانتهاكها مبادئ القانون الدولي. وفي هذا السياق تجدد الحكومة المطالبة بتطبيق القرارات الدولية التي تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره والعودة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وترفض التوطين. كما تؤكد تمسك لبنان بمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت في العام 2002، ما يحفظ الحقوق العربية وحقوق الشعب الفلسطيني. وإلى أن تتحقق العودة الكاملة، فإن الحكومة ستعمل على تطبيق القوانين التي أقرها مجلسكم الكريم لتوفير كل الحقوق الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين المقيمين على الأراضي اللبنانية، والاهتمام بالمخيمات ولا سيما مخيم نهر البارد لاستكمال إعادة بنائه بعد توفير المال اللازم لذلك من المساهمات العربية والدولية.

- في المقابل فإن الحكومة معنية بتنفيذ قرار "هيئة الحوار الوطني" الخاص بإنهاء وجود السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ومعالجة الأمن والسلاح داخلها، مع التشديد على أن حماية هذه المخيمات وأمن الفلسطينيين الساكنين فيها، هي مسؤولية الدولة وحدها.

وبناءً عليه، نسجّل حول الموضوع بالملاحظات الآتية:

- لم يلحظ البيان الوزاري موضوع "العودة إلى الديار الأصلية في فلسطين قبل العام 1948".

- يتعامل البيان مع الملف الفلسطيني من جانب أمني فقط، ولم يلحظ قضية إقرار كامل الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بل اكتفى بالالتزام بتطبيق القوانيين الصادرة المتمثلة فقط بمسألة "إجازة العمل" وإغفال باقي الحقوق.

- يربط البيان مسألة إعادة إعمار مخيم نهر البارد بقضية توفر المال، والأصل واجب الدولة اللبنانية تأمين هذا المال.

- يربط البيان حل القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني بالتمسك بمبادرة السلام العربية، مع العلم أن العدو الصهيوني لم يعترف بها ولا تساوي بالنسبة له الحبر التي كُتبت به، وأيضاً اعترف القادة العرب بأن المبادرة فشلت في إقناع "إسرائيل" للقبول بما يُسمى "عملية السلام" وأعلنوا أن المبادرة لن تبقى طويلاً على الطاولة.