القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مسيرة جماهيرة حاشدة في مخيم البرج الشمالي تحت شعار «طوفان التكبير» دعماً لقطاع غزة صباح عيد الفطر المبارك



متابعة – لاجئ نت||الأربعاء، 10 نيسان 2024

تحت شعار "طوفان التكبير" وتلبية لنداء الله أكبر ونصرة لشعبنا في قطاع غزة ورفضاً للعدوان الصهيوني الغاشم والابادة الجماعية في غزة انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدك بعد صلاة عيد الفطر المبارك من امام مسجد النور في مخيم البرج الشمالي.

شارك فيها حشد كبير من أبناء المخيم وممثلي عن القوى والفصائل الفلسطينية والأندية والمؤسسات والفعاليات الشعبية في المخيم، وبمشاركة جمعية كشافة ومرشدات الإسراء الذين رفعوا صوراً لشهداء طوفان الأقصى والأعلام الفلسطينية.

تخلل المسيرة كلمة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ألقاها المسؤول السياسي للحركة في المخيم محمود طه، أكد فيها أن المقاومة هي السبيل الوحيد لوقف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة وتحقيق كافة مطالب المقاومة من رفع للحصار وإدخال المساعدات وتحرير الأسرى.

وقال طه: إنَّ شعبَنا الفلسطينيَّ بكلِّ مكوّناتِهِ وأطيافِهِ في عمومِ الضّفّةِ الغربيّةِ والقدسِ والدّاخلِ المحتلِّ، وفي مخيّماتِ اللّجوءِ والشّتاتِ ، يعيشُ في هذه الأيّامِ المباركةِ ، بكلِّ التحامٍ ووحدةِ صفٍّ وتآلفٍ معَ أهلِنا في قطاعِ غزّةَ ومقاومتِنا المظفّرةِ، تكافلاً وتضامناً وتراحُماً وتأييداً ودعماً واحتضاناً وتجديداً لعهدِ الوفاءِ والدّفاعِ عنِ الأرضِ والقدسِ والمسرى والأسرى، وتحقيقاً لردعِ الاحتلالِ وكسرِ شوكتِهِ والانتصارِ عليه.

وبدوره وجه رئيس جمعية الحولة محمود جمعة "أبو وسيم" التحية للمقاومة الفلسطينية في كلمة ألقاها باسم الفعاليات والشخصيات الشعبية في المخيم مطالباً بتقديم كل الدعم للمقاومة الفلسطينية وأن نكون إلى جانب المقاومة.

وأكد جمعة رفضه لتقليصات وكالة الأونروا بحق اللاجئين الفلسطينين في لبنان، وملاحقة إدارة الأونروا الموظفين على خلفية انتمائهم الوطني، معتبراً أن هذه الإجراءات لن تمنع شعبنا الفلسطيني عن تضامنه مع غزة وفلسطين.

واعتبر جمعة، أن السياسات الصهيونية هي التي باتت تتحكم بوكالة الأونروا، مؤكداً الاستمرار في التصدي لهذه السياسات حتى تحرير وكالة الأونروا منها والتي تنفذها المديرة العامة لوكالة الأونروا في لبنان "دوروثي كلاوس"، والتي تسعى إلى سلخ اللاجئين الفلسطينيين عن فلسطين بحجة "الحيادية".

وقد لبّى المشاركون في صلاة العيد الدعوة لإرتداء الشال والكوفية الفلسطينية، وقد توشّحوا كباراً وصغاراً بالشال الفلسطيني تعبيراً عن انتمائهم لفلسطين ونصرةً لأهلنا في غزة والمقاومة.