مصدر لشبكة «لاجئ نت»: استهداف اليونيفيل متصل بمسيرات العودة

كشفت مصادر مطلعة لشبكة «لاجئ نت» عن أن قيام أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين من البنتاغون لم يقتصر على زيارة العاصمة، بل انتقل إلى قيادة اليونيفيل في الجنوب، وتوجّه بكلام قاس إلى قائد القوة الجنرال أسارتا بسبب «ما حدث في منطقة مارون الراس»، الأمر الذي دعا أسارتا إلى القيام بجولة سريعة على القوى اللبنانية المعنية بالواقع الجديد. وكذلك تحرك عدد من ديبلوماسيي الأمم المتحدة على القوى اللبنانية والفلسطينية في لبنان.

ولم يستبعد المصدر أن يكون ما جرى من استهداف للقوة الإيطالية في اليونيفيل في منطقة الرميلة قرب صيدا، يهدف إلى توتير وضع اليونيفيل في المنطقة للتشديد الأمني والميداني، بحيث يفرض على المؤثرين بحماية المسيرة مسؤوليات إضافية تجاه الوضع القائم في منطقة الجنوب.

وفي هذا السياق، وجّه المصدر المطّلع أصابع الاتهام في هذا التفجير إلى الموساد الإسرائيلي محذراً من إلصاق التهمة بالمخيمات الفلسطينية، وخصوصاً مخيم عين الحلوة، حيث تقوم بعض الصحف بذكره عند الحديث الانفجارالمذكور.

يأتي هذا بعد التأثير الكبير الذي أحدثته مسيرة 15 أيار 2011، حيث تحركت القوى الفاعلة لتحاول منع تكرار التجربة، وعلى رأسها الدبلوماسية الأمريكية من خلال حضور مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان إلى المنطقة، ليُملي على السلطات اللبنانية الحل الذي تراه إدارته، وهو العودة إلى هدنة 1948، وهو ما كشفته شبكة «لاجئ نت» سابقاً.