مطالبة فلسطينية بالبتّ بشؤون اللاجئين
السبت، 11 حزيران، 2011
بيروت، لاجئ نت
إثر إحالة المدير العام لمديرية الشؤون السياسية واللاجئين في بيروت نقولا الهبر إلى التقاعد، ارتفعت أصوات فلسطينية تطالب وزير الداخلية زياد بارود باتخاذ الإجراء اللازم، كي لا تتراكم المعاملات اليومية، وتصاب حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بالجمود والشلل.
فدعا مكتب شؤون اللاجئين في «حركة حماس» المسؤولين اللبنانيين والقوى السياسية إلى «تدارك الأزمة التي بدأت أمس الجمعة، بسبب إحالة المدير العام نقولا الهبر إلى التقاعد. مما يستلزم تمديد التفويض للمسؤول عن مديرية الشؤون السياسية واللاجئين في بيروت بهدف إنجاز معاملات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان».
وناشد المكتب في بيان أصدره أمس، «وزير الداخلية اللبنانية زياد بارود النظر في هذا الموضوع بعيداً عن كونه معتكفاً عن عمله الوزاري، لكونه صاحب الصلاحية في تمديد التفويض، فهذه القضية الإنسانية المتمثلة في توقف إصدار أنواع الأوراق الثبوتية كافة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، تحتاج حلاً سريعاً واستثنائياً. إذ إن توقفها يعني توقف معاملات المراجعين الجدد من استصدار الهويات وتسجيل الولادات والوفيات والزواج والطلاق وإخراجات القيد، وإنجاز معاملات السفر والحجّ والعمرة وغيرها».
وفي السياق ذاته، وجهت «منظمة ثابت لحق العودة» رسالة، أمس، إلى بارود مطالبة إياه بـ«ضرورة إيلاء الاهتمام الخاص بدائرة الشؤون السياسية واللاجئين بعد إحالة مديرها العميد المهندس نقولا الهبر إلى التقاعد، حيث تمّ قانونياً إلغاء التكليف الممنوح للضابط رمزي فرحات بمتابعة معاملات اللاجئين والتوقيع عليها، علماً أن الضابط فرحات يقوم بالتوقيع يومياً على معاملات يتراوح عددها ما بين ثلاثمئة وخمسمئة معاملة، تخص اللاجئين الفلسطينيين لجهة الزواج والطلاق والولادات واخراج القيد وجوازات السفر واصدار بطاقات الهوية».
وخشيت المنظمة من وقوع «معاناة انسانية وتراكم في المعاملات وتعطيل لكثير من القضايا الحياتية اليومية للاجئين». لذا، ناشدت بارود «الإسراع في إجراء التكليف الرسمي للضابط فرحات والعدول الضروري والإستثنائي عن استنكافه ومتابعة الموضوع خاصة أن وزير الدفاع اللبناني، ووزير الداخلية بالوكالة الياس المر خارج البلاد».