القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 28 تشرين الثاني 2024

معاناة مخيم نهر البارد في لقاء مع جنبلاط

معاناة مخيم نهر البارد في لقاء مع جنبلاط

الخميس، 13 تشرين الأول، 2011

التقى وفد من مخيم نهر البارد أمس برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط بحضور الوزير وائل أبو فاعور وعضو مجلس القيادة زياد نصر. وقد ضم الوفد ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية والاحياء والنقابات، وقد عرض الوفد لمعاناة أبناء المخيم التي شارفت على إكمال عامها الخامس، وطالب جنبلاط والكتلة الوزارية والنيابية للحزب التدخل السريع من أجل نقل هذه المعاناة للحكومة والمجلس النيابي واتخاذ الإجراءات المطلوبة لإنهاء هذا الجرح الفلسطيني واللبناني النازف الذي اّن له أن ينتهي، وخصوصاً من خلال توفير الأموال المطلوبة لأعمار المخيم القديم برزمه الثمانية، لأن المتوفر لا يكفي سوى لإعمار الرزم الثلاث الأولى.

وتمنى الوفد على الحكومة اللبنانية اتخاذ الحكومة قرار سياسي بإنهاء الحالة العسكرية والأمنية وإلغاء نظام التصاريح المعمول به، وفتح المخيم على محيطه اللبناني والفلسطيني لإعادة الحياة إلى طبيعتها وإعادة تحريك الدورة التجارية التي تميز بها المخيم، خاصة وأن المبررات قد انتهت إضافة لتوقيع المخطط التوجيهي لحي المهجرين الموجود على البند 35 في جدول أعمال الحكومة السابقة، والذي جرى ترحيله في الاجتماعات الماضية للحكومة الحالية، لأن ذلك من شأنه إنهاء حالة النزوح لأكثر من 120 عائلة مهجرة من تل الزعتر والنبطية وجسر الباشا ومخيمات الجنوب وبيروت وصولاً لمخيم البارد، كما دعا الوفد الى تسليم العائلات منازلها المهدمة في المنطقة المسماة برايم A في المخيم الجديد، والى إعادة النظر باستملاك الحكومة بعض العقارات لأنها أملاك خاصة وقانونية لأصحابها الفلسطينيين، اخيراً دعا الوفد الى قيام الحكومة بمسؤولياتها في أعادة أعمار وترميم الجزء الجديد من المخيم ولا سيما المباني المهدمة كلياً باعتباره التزام لبناني، حيث لم يقدم لهم سوى مساعدات زهيدة جداً بتبرع ايطالي لسكان ما يعرف بالبرايمات، فضلاً عن معالجة مشكلة الصيادين في المخيم من خلال معالي الوزير غازي العريضي بما يضمن السماح لهم بمزاولة المهني بشكل قانوني ودائم.