القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

معرض أشغال لأطفال مؤسسة كنفاني في مخيم عين الحلوة

معرض أشغال لأطفال مؤسسة كنفاني في مخيم عين الحلوة
 

الإثنين، 04 تموز، 2011

"نتاج" اشغال يدوية لعام دراسي مضى، افصحت عنها انامل اطفال مؤسسة كنفاني في معرض الاشغال الذي اقامته المؤسسة في مركزها داخل مخيم عين الحلوة، معروضات المعرض باقسامه الثلاثة "الرسم والتعبير والرسم بتقنيات واساليب مختلفة، واشغال يدوية"، اظهرت مواهب لدى اطفال عين الحلوة وابداعات تجسدت بتعبيرات فنية راقية وصفها مشاركون في الافتتاح الذي تم امس "انها ابداعات خلاقة ولدت من رحم معاناة يعيشها اطفال المخيمات الفلسطينية في لبنان كما حال الكبار".

سيرين (من الحالات الخاصة) راحت تعرف الحضور بالمعرض، هنا كبايات بلاستيكية وكرتونية، اعيد تدويرها من بقايا نفايات، زاوية الرسم فيها رسومات عن فلسطين وطموحات اطفال المخيم، هنا مصطفى رسم منزلا جميلا وخط تحت رسمته "اريد ان اصبح مهندسا".

اني كنفاني زوجة الاديب الفلسطيني غسان كنفاني الذي اغتالته اسرائيل عام 72 ابدت اعجابها بالمعرض وقالت على طريقتها "غسان لا زال حيا في ابداعات اطفال المخيم"، الى الرسوم والاشغال اليدوية والمهارات التقنية والفنية الواضحة في اعمال الاطفال ، انتقى هؤلاء طريقتهم في ذكر اسماء القرى الفلسطينية ومدن فلسطين، خطوها على شكل رسوما كوفية مرقطة طرزت اسم مدينة يافا.

مديرة المؤسسة افتكار النابلسي عرفت بالمؤسسة بانها "مؤسسة تربوية تعنى بالاطفال من عمر 3 الى 6 سنوات واضافة الى اقسام الروضات فهناك برامج تاهيل للاطفال من اصحاب الحاجات الخاصة من عمر 3 سنوات الى 16 سنة.

النابلسي قالت "طموحنا واملنا ان يصل اصحاب الحالات الخاصة الى اعلى مستوى يصل اليه الاسوياء وبالطبع الكثير من الاعمال والاشغال في هذا المعرض من انتاج المقعدين واصحاب الحالات الخاصة الى الاسوياء.

وناشدت المؤسسات الدولية الانسانية والتي تعنى بشرعة وحقوق الانسان ان تراقب ما يطبق لحقوق الانسان وخاصة بمجتمعاتنا الفلسطينية وبمخيماتنا حيث يعيش الطفل بالبؤس والحرمان والتهجير من ارضه والى الحد الادنى من حقوقه غير الموجودة في مجتمعاتنا.

المصدر: منتدى مخيم عين الحلوة - محمد الزعتري