الثلاثاء، 16 أيلول، 2025

أصدر "منتدى المؤسسات والجمعيات العاملة في الوسط الفلسطيني في لبنان" بياناً صحفياً بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا، أكد فيه أن الجريمة التي وقعت في عام 1982 ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وأنها تتكرر اليوم في قطاع غزة.

واعتبر المنتدى أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وحلفاؤه ضد المدنيين في المخيمين، كانت انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وأكد البيان أن الاحتلال اليوم يواصل ارتكاب ذات الجرائم في قطاع غزة، حيث يتعرض المدنيون لعملية "قتل جماعي وتجويع متعمد وتدمير شامل"، في ما يعد "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" وفق أحكام القانون الدولي.

ودعا المنتدى إلى ضرورة محاسبة قادة الاحتلال وجنوده أمام المحاكم الدولية، مؤكداً أن المسؤولية الجنائية لا تسقط بالتقادم. كما طالب المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق شامل وشفاف في الجرائم المرتكبة، وحث الأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف على الوفاء بالتزاماتها في حماية السكان المدنيين.

واختتم المنتدى بيانه بالقول إن استمرار صمت المجتمع الدولي هو "مشاركة ضمنية في الجريمة"، مشدداً على أن الهيئات الدولية أمام اختبار حقيقي بين نصوص القانون الدولي ومبادئه من جهة، وبين مصالح السياسة من جهة أخرى.